عملية مرحبا 2022..  انتعاشة اقتصادية وحركية في الموانئ بعد سنتين من الركود

قال المهدي فقير، الخبير الاقتصادي، إن “عملية العبور “مرحبا 2022” ستنتج عنها دينامية وحركية اقتصادية مؤثّرة، سواء على مستوى ميناء طنجة المتوسط أو من خلال مختلف مناطق ومرافق العبور الأخرى التي تمرّ منها الجالية المغربية خلال عودتها إلى ارض الوطن.

وتابع فقير في تصريح لموقع “القناة الثانية” بأن رحلات العبور تقوم بتحريك النشاط الاقتصادي، خاصة بميناء طنجة المتوسط الذي يعدّ شرياناً وبنية مهمة في الاقتصاد الوطني والذي يرتكز عليه في عبور الأشخاص وتدفّق المسافرين كما هو الأمر بالنسبة للسلع الاقتصادية ومختلف الخدمات.

وأوضح بأن فئة المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج لها أدوار كبيرة في الاقتصاد الوطني سواء من خلال تحويلات العملة الصعبة التي تقدّر بالملايير سنوياً، أو من خلال الأنشطة الاستثمارية التي يقومون بها بالمغرب خاصة في مجال العقّار.

ولفت فقير إلى أهمية عملية “مرحبا” على مستوى آخر، يتمثّل في الأنشطة السياحية والترفيهية التي يقوم بها مغاربة الخارج خلال حلولهم ببلادهم، من خلال تنشيط الفضاءات السياحية مثل الفنادق والمطاعم وكل ما يرتبط بها من أنشطة، علاوةً على الجوانب المجتمعية الأخرى التي لها نفس الأهمية كذلك.

ويذكر أن الاستعدادات لتنظيم عملية العبور “مرحبا 2022” انطلقت يوم الخميس بالرباط خلال اجتماع تنسيقي مغربي اسباني، لاستقبال حوالي 3 ملايين من المغاربة المقيمين بالديار الأوروبية الذين يعودون إلى أرض الوطن بعد توقّف قسري للعملية خلال السنتين الماضيتين بسبب الإجراءات المرتبطة بمواجهة انتشار فيروس “كورونا”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar