المغرب.. لقاح جونسون ما زال يستعمل دون مشاكل صحية

لايزال المغرب يستعمل لقاح جونسون آند جونسون، أحادي الجرعة،  في عمليات التطعيم الجماعي بمراكز التلقيح؛ وهو ما جعل بعض الفعاليات الصحية تطالب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمناقشة فعاليته في ظل المستجدات الحالية، خاصة بعد أن فرضت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) قيودا على استخدام هذا اللقاح المضاد لـ”كوفيد-19″ في الولايات المتحدة، بعد مراجعة مخاطر حدوث جلطات دموية نادرة لكنها خطيرة.

وشددت اللجنة العلمية والتقنية لاحتواء فيروس كورونا، خلال فترات سابقة صاحبت هذا الجدل العلمي، على أن المغرب يعتمد لقاح “جونسون” على غرار كل دول العالم؛ ما يجعله لقاحا فعالا، باستثناء بعض المضاعفات الجانبية الاعتيادية.

وقال مصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية سالفة الذكر، إن “تلك المستجدات ليست وليدة اليوم؛ بل تعود إلى فترات سابقة، حيث تلجأ بعض الدول إلى توقيف استخدام لقاح معين لفترة محدودة حتى تتضح المعطيات العلمية بخصوصه”.

وأضاف البروفيسور الناجي، في تصريح لإحدى الجرائد الإلكترونية، أن “لقاح جونسون ما زال يستعمل دون أي مشاكل صحية بدول العالم؛ بينها الولايات المتحدة الأمريكية نفسها”، مبرزا أن “الحالة الصحية الصعبة للبعض تتزامن مع تلقي الجرعات؛ ما قد يسبب مضاعفات جانبية، ولكن ذلك يبقى بنسبة ضعيفة”.

وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، في بيان لها، إن التصريح الطارئ باستخدام لقاح جونسون آند جونسون سيقتصر الآن على أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما الذين لا تتوفر لديهم لقاحات أخرى أو مناسبة طبيا أو الذين لا يرغبون في تلقي لقاح آخر.

هذا القرار تم اتخاذه بسبب خطر الإصابة بنوع من الجلطات الدموية النادرة والخطيرة التي تسمى تجلط الدم مع متلازمة نقص الصفائح (TTS)، بعد الحصول على اللقاح.

وسلطت الوكالة الفيدرالية الامريكية الضوء على ندرة هذه الحالة الخطيرة، بنسبة 3.23 حالة لكل مليون جرعة من اللقاح، وتسع حالات وفاة مؤكدة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar