حصيلة جديدة ..مصرع 18 شخصا في انفجار أكبر فندق وسط العاصمة الكوبية

ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع في فندق وسط العاصمة الكوبية، أمس الجمعة، إلى 18 شخصا وإصابة 30 آخرين بجروح.

وحسب الرئاسة الكوبية، فإن من بين ضحايا الانفجار، الذي دمر عدة طوابق من أكبر فندق وسط هافانا، سيدة حامل وطفل في سن العاشرة.

وأوضحت الرئاسة، عبر موقع “تويتر”، أن التحقيقات متواصلة لتحديد ظروف وملابسات الحادث، الذي يرجح أنه وقع بسبب تسرب للغاز، وليس تفجيرا إرهابيا كما أفادت بعض الجهات غير الرسمية.

وقال الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، في تصريحات للصحافة، لدى مغادرته مستشفى كاليكستو غارسيا حيث يعالج كثير من الجرحى، “لم تكن قنبلة أو هجوما بأي حال من الأحوال”.

وتسبب الانفجار في حالة من الذعر في منطقة هافانا التاريخية، والتي بدأت تفتح أبوابها تدريجيا أمام السياح بعد أن ضرب الوباء قطاع السياحة الحيوي في الجزيرة.

ووقع انفجار ضخم هزّ العاصمة الكوبية، مساء الجمعة، داخل فندق “ساراتوغا”، وسط هافانا، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وإلحاق دمار وخراب في المكان.

ووصل الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إلى مكان الانفجار يرافقه رئيس الوزراء مانويل ماريرو، ورئيس الجمعية الوطنية استيبان لازو.

وألحق الانفجار أضرارًا كبيرة بواجهة فندق “ساراتوغا” المصنّف خمس نجوم، والذي يضم 96 غرفة ومطعمين وحوض سباحة على سطحه.

وفي حين تناقلت وسائل إعلام مختلفة أنّ الانفجار نجم عن سيارة تحمل اسطوانات غاز، أعلنت الرئاسة الكوبية عبر حسابها على “تويتر” أنّ “المعلومات الأولية تفيد بأن الانفجار في فندق “ساراتوغا” سببه تسرب للغاز”.

وتصاعدت سحابة من الدخان والغبار من جادة برادو الرئيسية في وسط هافانا حيث يقع الفندق، فيما أفيد أنّ الطبقات الأربع الأولى دُمّرت بالكامل، وتناثر الركام وقطع الزجاج على الأرض.

وتسبب الانفجار أيضًا بتدمير عدد من السيارات المتوقفة قرب الفندق، الذي عُرف في الأعوام الأخيرة باستضافته العديد من المشاهير.

وأغلق المسعفون الطرق المؤدية إلى مكان الانفجار وباشروا البحث عن ضحايا محتملين تحت أنقاض الفندق.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar