التنقيب عن النفط يضع المغرب على مسار “الدول النفطية” مستقبلا

التنقيب عن النفط في المغرب يضع المملكة على طريق “الدول النفطية” في المستقبل، إذ تسارعت وثيرة عمليات التنقيب عن النفط والغاز بالمغرب خلال السنوات الأخيرة، مما يؤشر على أن المملكة ترغب بقوة في تحقيق أهداف الأمن الطاقي والتموقع ضمن لائحة الدول النفطية.

وفي هذا الصدد، تطرقت مجلة “ذ أفكريا ريبورت” أن المغرب متشبث بإمكانية تحقيق الحلم الأكبر، بإيجاد حقول بترولية تدعم الحضور الطاقي في البلاد.

وأكدت المجلة، أن المغرب لا يزال يبحث عن آفاق واعدة بسيل من التنقيبات والتصريحات المواكبة، مع الأمل في التحول إلى قوة نفطية، وهو ما تم التوصل إليه انطلاقا من تصريحات أمينة بنخضرا، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن.

وتراهن المملكة على أحواض غير مستكشفة، وقد تم إنشاء العديد من البرامج مع شركات أجنبية تستفيد من مزايا ضريبية تشمل الإعفاء الضريبي الكامل لعشر سنوات والإعفاء من الرسوم الجمركية وحصر استفادة الدولة في 25 في المائة.

ويذكر انه في يناير الماضي، أعلنت شركتا التنقيب عن النفط والغاز، شاريوت ليمتد وبريداتور أويل آند غاز هولدينغ، المستقرتان معا في المملكة المغربية، عن أخبارا سارة حول رخصتين من رخصهما في البلاد.

وهكذا قالت شركة “شاريوت”، المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول، التي تقوم بعمليات التنقيب عن النفط والغاز في المغرب عن اكتمال عملياتها الناجحة للتنقيب عن الغاز في مشروع غاز “أنشواز” ضمن رخصة ليكسوس، قبالة سواحل العرائش، حيث غادرت منصة الحفر “ستینا دون” سواحل العرائش نحو بريطانيا. وذكر بيان للشركة في وقت سابق، أن العينات الشاملة المستخرجة من بئره “2-Anchoix”، وعددها 13 عينة غاز، في طريقها حاليا إلى المختبرات المختصة لإجراء تحليل مفصل عليها قبل أن تعود وتؤكد على جودة الغاز المستكشف بحقول العرائش.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar