الحجز على طائرات وبواخر جزائرية في الخارج.. نظام العسكر “يفكر” في اقتناء أسطول آخر

رخص مجلس الوزراء، الذي ترأسه اليوم الأحد، عبد المجيد تبون، لشركة الخطوط الجوية الجزائرية باقتناء 15 طائرة قصد تعزيز شبكة رحلاتها، بالأخص نحو إفريقيا وآسيا، وذلك بعدما انتشرت في الأشهر الأخيرة عمليات حجز البواخر الجزائرية التي لا تدفع الرسوم لاستغلال الموانئ الغربية، وكذلك فضيحة الطائرات المهترئة التي لم تعد تصلح للطيران والهبوط في المطارات الدولية.

وهكذا ولتفادي هذه الحوادث المتتالية، قالت الخبر والشروق الجزائريتين اليوم الأحد، إنه تم “الترخيص لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بشراء 15 طائرة، لفتح خطوط جديدة، ولاسيما نحو بلدان إفريقية وآسيوية، بالإضافة إلى اقتناء بواخر لنقل المسافرين والسلع والحبوب”. كما تمت “الموافقة على برنامج الرحلات الجديد للخطوط الجوية الجزائرية، تحسبا لموسم الاصطياف، على أن ينشر بمرسوم تنفيذي”.

ويذكر أن السلطات المالطية، رفضت الاسبوع الماضي السماح لطائرة جزائرية بالبقاء ثانية واحدة على أراضيها بالمطار الدولي، وأمرت بطردها بمجرد نزولها، بعد أن أقلعت فارغة تمامًا من الجزائر العاصمة لتصل إلى “فاليتا”، واستطاعت السلطات الجزائرية تأكيدها خلال تحقيقاتها.

والرحلة حسب ما تداولته الصحف،  كانت خاصة وبَرمجتها السلطات الجزائرية بهدف إعادة بعض “سكان المخيمات والأعضاء النشطين في جبهة البوليساريو” إلى المخيمات، مضيفة أن هؤلاء الركاب كانوا في مالطا، الأرخبيل الصغير الواقع في وسط البحر الأبيض المتوسط ​​بين صقلية وساحل شمال إفريقيا، وكانت طائرة الخطوط الجوية الجزائرية مهمتها إعادتهم إلى مخيمات تندوف.

ورفضت السلطات المالطية منح موافقتها على الإذن بعملية الإعادة هذه، وأمرت الطائرة الجزائرية بالإقلاع فورا بمجرد نزورها بالأراضي المالطية، كما رفضت السلطات المحلية السماح لطاقم الخطوط الجوية الجزائرية بمغادرة المطار.

وتسببت هذه العملية المريبة والفاشلة في خسائر مالية كبيرة للشركة نظرًا لتعبئة طاقم كامل وطائرة وكيروسين لرحلة تعود خاوية الوفاض.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar