مجلس الفقيه بنصالح على “صفيح ساخن” ومبديع مهدد بفقدان الأغلبية

 يعيش محمد مبديع أسوأ أيامه، فبعد سلسلة من جلسات الاستماع اليه بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، أصبح مهددا بفقدان الأغلبية داخل المجلس الجماعي لمدينة الفقيه بنصالح التي يتولى تسييرها منذ سنوات.

وأوردت الأخبار في هذا الصدد، أن المجلس الجماعي لمدينة الفقيه بن صالح، يعيش منذ أيام، على صفيح ساخن، بعدما أشهر عدد من المستشارين وأعضاء المجلس “البطاقة الحمراء” في وجه محمد مبديع، رئيس المجلس الجماعي، ما جعله يفقد الأغلبية بعدما عرف آخر اجتماع يوم الخميس، انسحاب أغلبية الأعضاء والمستشارين من أشغال الدورة العادية لشهر ماي، الأمر الذي أصبح ينذر بحدوث انقلاب على رئيس المجلس.

وجعل انسحاب غالبية أعضاء ومستشاري مجلس جماعة الفقيه بن صالح، المحسوبين على أحزاب الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي، اليسار الاشتراكي الموحد، الجبهة الديمقراطية، الاتحاد الدستوري، من أشغال دورة ماي، جعل، 19 من مكونات المجلس بمن فيهم 4 من الأعضاء المحسوبين على حزب الحركة الشعبية، ينقلبون على عضو المكتب السياسي للحزب ليركبوا سفينة المعارضة، ويوقعوا على عريضة تطرق من خلالها أعضاء المجلس المنسحبون لمجموعة من المشاكل التي تعيق التدبير المشترك، متهمين رئيس المجلس باتخاذ قرارات انفرادية، وارتجالية في تدبير شؤون المدينة، بالإضافة إلى تضارب الاختصاصات.

 كما أطلق الأعضاء أنفسهم اتهامات بالتلاعب في محاضر الدورات وجعلها غير متطابقة مع ما تم التداول بشأنه خلال دورات المجلس، بالإضافة إلى عدم تفعيل مقررات المجلس، وتعثر وتوقف عدد من المشاريع المبرمجة. وعبر الموقعون على البيان عن امتعاضهم بسبب الوضعية التي آلت إليها المدينة بسبب غياب إصلاحات تهم البنية التحتية، وعدم الالتزام بالوعود الانتخابية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar