قواعد في إتيكيت التعامل مع السوشيال ميديا

أصبحت منصّات السوشيال ميديا جزءًا أساسيًّا من الحياة اليوميّة، بحيث لا يستطيع أحد التغافل عن دورها، إلّا أن التعامل من خلالها قد يتسبّب بإحداث سوء التفاهم والأزمات الاجتماعيّة الكثيرة أحيانًا.. لذا، تطلعنا خبيرة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد على عدد من النصائح في إتيكيت التعامل في الفضاء الافتراضي.

إتيكيت التعامل في الفضاء الافتراضي

تقول استشاريّة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد إن “السوشيال ميديا مسؤولة عن تكوين الآخرين انطباعات عنّا، لذا من الهامّ للغاية التعامل مع الفضاء الافتراضي بذكاء، أي حساب التصرفات والأحاديث، وذلك لأن أي تصرّف أو سلوكيات غير مرغوب فيها تكون محسوبة على الشخص”.

وتنصح الاستشاريّة القرّاء بأن يتصفوا بالودّ واللطف والهدوء والاتزان على منصّات السوشيال ميديا، مع تقديم المجاملات الصادقة، والحفاظ على أسرار الحياة الخاصة، بالإضافة إلى مراعاة الآتي:

    لا يُنصح بأن يكون مستخدم السوشيال ميديا، مثل “كتاب مفتوح”، بل يجدر الحذر في التعاملات في الفضاء الافتراضي.

    يجب أن تتمّ التعاملات داخل مجتمع السوشيال ميديا باحترام، مع ضرورة الاهتمام بالآداب العامة والمبادئ والعادات الاجتماعية الخاصة بالمجتمعات.

    لا يجب التفاعل مع مشكلات وشكاوى الآخرين، وذلك لأن المرء ليس طرفًا فيها، أو على علم بجوانبها كافة. في هذا الإطار، تؤكّد الاستشاريّة هند أنّه من “الهامّ للغاية عدم الإنجراف نحو أي مشكلة أو شكوى عن طريق العواطف والمشاعر”.

        لا يُنصح بمشاركة الحياة اليوميّة عبر السوشيال ميديا، بطريقة مبالغ فيها.

    لا تجوز إهانة الأشخاص عبر السوشيال ميديا، حيث أن هذه التصرّفات والأساليب غير لائقة، كما أنه من المهمّ أن يتمّ العتاب وجهًا لوجه.

    لا يُنصح بالاعتماد على منصّات السوشيال ميديا في أداء واجبات اجتماعيّة، كتقديم التهنئة أو التعزية، إذا كان الشخص قريبًا وتربطه علاقة ودية بالآخر. بالمقابل، يصحّ ذلك في حالة عدم قرب الأشخاص من بعضهم البعض.

    لا مناصّ من احترام خصوصيّات الآخرين وعدم التعدي عليهم، وذلك من خلال عدم أخذ المحادثات الشخصية وتناقلها بين الآخرين أو الاحتفاظ بالصور وتناقلها.

    لا يجب إجبار الأشخاص على إضافة بعضهم البعض على السوشيال ميديا، حيث أن هذا الأمر يقع ضمن الحريات الشخصية. لذا، من الهامّ عدم إحراج الآخرين عبر الإلحاح على القيام بذلك.

    لا يُنصح بإجبار المرء الآخرين على الحديث عبر السوشيال ميديا إليه، سواء بالاتصال أو عبر الرسائل الإلكترونية حتى وإن كانوا مُتصلين.

    في حالة تلقّي الإهانة، لا ينصح بالرد، بل يمسح التعليق مع إلغاء الصداقة عبر السوشيال ميديا بهدوء.

5 قواعد في النشر عبر السوشيال ميديا

1 يُنصح بعدم الدخول في المناقشات الحادّة أو إظهار التعصب عبر السوشيال ميديا لعدم إحداث البلبلة، بالإضافة إلى البعد عن كثرة الشكوى عبر المنصّات المختلفة، من خلال المنشورات حتى لا يكوّن الآخرون انطباعًا عن الشخص بأنه يتسم بالكآبة والتذمر المبالغ فيه.

2 لا يصحّ نشر المنشورات غير المفهومة والواضحة لعدم إثارة الجدل.

3 يجب التأكّد من صحّة الأخبار والمعلومات قبل نشرها، مع مشاركة المعلومات الصحيحة والمستلّة من المصادر الخاصّة بها.

4 لا تفيد مشاركة الكثير من المنشورات عبر السوشيال ميديا، حيث أن هذه الطريقة غير مرغوب فيها.

5 يجب الحفاظ على أسرار العمل وعدم نشرها على السوشيال ميديا، حتى لا يعطي الناشر عن ذاته انطباعًا سيّئًا.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar