المعتوه شنقريحة يسرق صورا للتجريدة العسكرية المغربية وينسبها لجيشه الفاشل

كشف نشطاء بحركة اليمين القومي المغربي، عبر شبكتهم التواصلية سرقة مفضوحة، قام بها المعتوه سعيد شنقريحة، الذي يشرف على مجلة الجيش الجزائري.

و يتعلق الأمر بفضيحة مدوية لمجلة الجيش الجزائري، في عددها الأخير، بعد سطوها على صورة تخص التجريدة المغربية لحفض السلام، بجمهورية إفريقيا الوسطى ، حيث عمد القائمون على تحرير مجلة جيش الكابرانات لنسبها إلى جيشهم بشكل تدليسي مكشوف.

received 687666999209443

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة هذه الفضيحة المدوية التي هزت الجيش الجزائري، على نطاق واسع، مؤكدين أنها ليست المرة الأولى التي تقوم من خلالها المؤسسات الرسمية الجزائرية، بسرقة صور، ومحتويات رقمية مغربية، ونسبها إلى الجزائر.

تعددت حالات السطو الممنهج لاغبياء الصحافة، و الإعلام الجزائري، بإيعاز من مرتزقة قصر المرادية، على العديد من الامور المتعلقة بالمغرب، بداية من الأكلات التقليدية، ومرورا بالمآثر، و الأحداث التاريخية، و هو ما جعل المغاربة يصفون هذه الظاهرة، ب”الخنشلة” بعد ان نسبت صحافة الكابرانات القائد المغربي الشهير إبن بطوطة لمدينة خنشلة في الجزائر.

و تعد الجزائر الدولة الوحيدة في العالم، التي تمارس هذا النوع من السطو المعنوي، على مكتسبات الآخرين في محاولة بائسة لصناعة مفهوم الدولة، مما يعكس الفراغ التاريخي، و الثقافي الذي يعيشه هذا الكيان، الذي صنعه المستعمر الفرنسي، من الأراضي التي قام باقتطاعها إبان إحتلاله لمنطقة شمال أفريقيا.

هي عقدة نفسية، ومركب نقص حاد ينخر وجدان النظام الجزائري، ويؤجج نار حسده، وضغينته ضد المغرب ليدفعه في مشهد سريالي مقزز، إلى السطو المفضوح على تاريخ الأمة المغربية، وحضارتها، وأمجادها.

لكن أن يسرق الكابرانات حدثا، أو شخصية تاريخية فذلك شيء، وأن يقوموا بالسطو علنا على صورة موثقة في القرن الواحد و العشرين، و عصر التكنولوجيا، فإن ذلك يتعدى كل درجات الغباء و البلادة، و يدخل ضمن خانة البؤس، لأنه بنقرة بسيطة على محرك البحث، قام نشطاء اليمين القومي المغربي، بكشف عملية السطو هته، و تحويلها إلى مادة للسخرية، وفضيحة مدوية زلزلت أركان الجيش الجزائري. 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar