مسؤول أمريكي: المغرب رائد عالمي في مكافحة الإرهاب والتطرف

قال كريستوفر لاندبيرغ، نائب المنسق الرئيسي لمكتب مكافحة الإرهاب الأمريكي بالنيابة، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية  المتواجد بمراكش، إن المغرب رائد إقليمي وعالمي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

وأوضح لاندبيرغ في تصريح للصحافة: “أريد أن أعبر عن امتناني العميق للمملكة المغربية على تنظيمها المشترك للاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش. والمغرب، الحليف والشريك الرئيسي للولايات المتحدة، هو رائد إقليمي وعالمي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف”.

وحذر من “تصاعد التهديد الإرهابي بالقارة الافريقية، وخاصة بمنطقة الساحل، مشيرا إلى أن المغرب “يضطلع بدور ريادي” في الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي من أجل مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف بالقارة الافريقية”.

وأشاد، في هذا الاتجاه، بالشراكة “الممتازة” التي تجمع الولايات المتحدة بالمغرب، مؤكدا أن واشنطن والرباط “هما حليفان وتجمعهما شراكة وثيقة في مكافحة التطرف العنيف، بما في ذلك ضد داعش، ولكن أيضا ضد جميع أشكال التطرف العنيف عبر العالم”.

وأعرب لاندبيرغ عن ارتياحه لكون “المغرب، العضو المؤسس للتحالف الدولي ضد داعش، كان نشيطا جدا منذ إحداث هذا التحالف”، مشيدا عاليا ب”إرادة والتزام الحكومة المغربية باستقبال والمشاركة في ترؤس، مع الولايات المتحدة، هذا الاجتماع الوزاري الهام”.

ويفتتح صباح اليوم الاربعاء 11 ماي، ناصر بوريطة ومساعدة كاتب الدولة الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، اشغال المؤتمر الدولي حول داعش الذي ينعقد لاول مرة في افريقيا وتحديدا بمدينة مراكش، وسيركز هذا الحدث الدولي الهام، الذي سيشهد حضور ممثلي أزيد من 84 دولة ومنظمة دولية، على التحديات التي يفرضها الإرهاب بجميع أشكاله، وتموقع تنظيم داعش بالقارة السمراء.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar