صريبا: الحكم الذاتي في الصحراء المغربية حل جاد وموثوق به

اعتبر وزير الخارجية الصربي نيكولا سيلاكوفيتش، اليوم الأربعاء، أن بلاده تعتبر مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية حلا جادا وموثوقا لقضية الصحراء.

وأبرز سيلاكوفيتش، في بيان مشترك صدر عقب محادثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، المنعقد بمراكش، الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تبذلها المملكة المغربية من أجل إيجاد حل واقعي وبرغماتي ومستدام لقضية الصحراء، وذلك في إطار روح من الواقعية والتوافق وتماشيا مع قرارات الأمم المتحدة.

وأشار البيان، فيما يتعلق بقضية كوسوفو وميتوهيا، إلى أن المغرب يؤيد الوحدة الترابية لجمهورية صربيا وسيادتها داخل حدودها المعترف بها دوليا، وكذا الحوار بين بلغراد وبريشتينا، تحت رعاية الاتحاد الأوروبي. كما رحب الوزيران بتقارب وجهات النظر بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.

من جهة اخرى، أشادت صربيا بدور المغرب كقطب للاستقرار وقاطرة للنمو والتنمية في إفريقيا. وأشار البيان المشترك إلى أن “المغرب وصربيا يؤكدان على دورهما الإيجابي والبناء في الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلم في محيطهما الإقليمي “.

وأضاف المصدر ذاته أن البلدين أكدا بالمناسبة التزامهما لصالح هذه المبادئ وللتسوية السلمية للنزاعات واحترام الوحدة الترابية وسيادة الدول. وأشاد رئيس الدبلوماسية الصربية، بهذه المناسبة، بالإصلاحات العميقة التي تم تنفيذها خلال العقدين الماضيين بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والجهود المتجددة لصالح التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كما نوه المسؤول الصربي، وفقا للمصدر ذاته، بالنموذج التنموي الجديد للمملكة وبتعزيز الجهوية المتقدمة.

كما أشاد الوزيران بالديناميات الإيجابية للعلاقات السياسية بين المملكة المغربية وجمهورية صربيا بمناسبة الاحتفاء هذا العام بالذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، يوضح البيان. كما رحبا في هذا السياق بالاستعداد الذي أعرب عنه الطرفان لوضع العلاقات بين البلدين على مسار شراكة استراتيجية. وأبرز الوزيران أهمية إعطاء دفعة قوية للتعاون الاقتصادي من خلال تنظيم الدورة الثالثة للجنة الاقتصادية المشتركة في بلغراد خلال هذه السنة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar