الجزائر..نظام فاشل واقتصاد على حافة الهاوية

يواصل نظام العسكر الجزائري حصد الازمات تلو الاخرى، بسبب سياساته الفاشلة التي لا تستند إلى اي منطق او دراسة لواقع الحال، والتي تستند في اغلب الاحيان إلى ردود فعل مرضية تجاه المغرب وما يقوم به من مشاريع اضحت مفخرة للمملكة ونماذج يحتذى بها على الصعيد القاري والدولي.

وفي هذا الإطار، تناولت الصحف الجزائرية، الصادرة اليوم الخميس، إشكاليات الاستثمار بالبلاد، لا سيما مع صعوبة حصول المستثمرين على القروض.

وفي هذا الإطار، قالت جريدة “الإخبارية” إن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، أكد بالفعل على الصعوبات التي يواجهها المتعاملون في الحصول على قروض استغلال. كما حذر من “التأثير السلبي للبيروقراطية” على التنمية الاقتصادية بالجزائر.

ونقلت الجرية عن رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، قوله إن عددا كبيرا من أرباب الشركات بولايات قسنطينة وجيجل وسطيف، ينشطون في قطاعات مختلفة، منها الصناعة الصيدلانية، وصناعة الحديد والصلب، والصناعات الميكانيكية العامة، والورق والسليلوز، وكذا الفلاحة، وزراعة الحبوب، أكدوا وجود التأثير السلبي للبيروقراطية على التنمية الاقتصادية، وكذا الصعوبات التي يواجهها المتعاملون في مجال التصدير.

وشدد المسؤول في تدوينة له عبر حسابه ب”فيسبوك”، حسب الجريدة ذاتها، على أنه “لا يمكن أن تكون التنمية الاقتصادية في طاقتها القصوى”، بدون دعم البنوك في الاستثمار.

وفي سياق مماثل، تحدثت “الشروق” عن اتجاه شركة “رونو” الفرنسية لصناعة السيارات، إلى إغلاق مصنعها في الجزائر.

ونقلت عن شركة “إينوفيف” المتخصصة في تحليل أسواق العربات، توقعها أن تتخلى “رونو” عن مصنعها بولاية وهران، بسبب “عدم تحقيق أي من أهدافه منذ إنشائه في 2014”.

وقالت الشركة، وفق الصحيفة إن “رونو” كانت قد سطرت هدفا لتصنيع 75 ألف سيارة في السنة بمصنعها في وهران، لكن أقصى ما وصلت إلى تصنيعه لم يتجاوز 72 ألف و 615 سيارة سنة 2018، قبل أن تتقهقر وتيرة التصنيع إلى 754 سيارة فقط سنة 2020.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar