صفقة الجوازات البيومترية تقود وزير الخارجية الفرنسي الى المحاكمة

استدعت السلطات المالية وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ونجله توماس، للمثول أمام المحكمة فى باماكو بعد اتهمامها بالاعتداء على الممتلكات العامة.

وكانت منظمة غير حكومية قد رفعت دعوى قضائية ضد الوزير الفرنسي أمام المحكمة في باماكو خلال فبراير الماضي بشأن مخالفات تتعلق باستفادة شركة ابن “لودريان” من صفقة لطباعة جوازات السفر البيومترية المالية بدون إعلان مناقصة.

وأصدر قاضي التحقيق في المكتب الثاني من محكمة الدرجة العليا في الدائرة الثالثة بباماكو مذكرة لحضور الوزير الفرنسي جان إيف لودريان أمام القاضي في 20 يونيو المقبل.

وتعود القضية إلى عام 2015، حين حصلت الشركة الفرنسية Oberthur Technologies على عقد تصنيع جوازات السفر البيومترية المالية لمدة عشر سنوات تقريبًا.

وقرر القضاء في مالي، استدعاء وزير الخارجية الفرنسي بتهمة “الاعتداء على أملاك الدولة”، وفق ما أفادت صحيفة “لوموند” الفرنسية.

وذكرت الصحيفة، نقلا عن مذكرة الاستدعاء، أن “محقق المكتب الثاني بالمحكمة العليا لمنطقة باماكو الثالثة، دعا وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان للمثول يوم 20 يونيو المقبل، في مكتبه للنظر في القضية المتعلقة به”.

وتابعت الصحيفة أنه “إضافة إلى التهم التي يواجهها لودريان، التي تتضمن التعديات على ممتلكات الدولة، تم الكشف عن جرائم أخرى”، لكن “لوموند” لم توضح طبيعة هذه “الجرائم” المنسوبة إلى الوزير الفرنسي.

ويأتي ذلك في خضم أزمة متصاعدة بين مالي وفرنسا، في أعقاب قرار باريس وحلفائها الأوروبيين، إعلان انسحاب القوات من مالي بسبب الخلاف مع السلطات الانتقالية في البلاد.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar