لتلبية حاجياته.. قطاع النسيج والملابس بالمكسيك يستبدل الصين بالمغرب

باتت المنتوجات المغربية التي تدخل في صناعة النسيج والملابس محطة أنظار المقاولات المكسيكية المشتغلة في هذا المجال، خاصة تلك المتخصصة في الأقمصة بعد أن واجهت نقصا في إمدادات “خيوط الغزل” بسبب الأوضاع الصحية في الصين التي تعتبر المصدر الأول لهذه المواد الأولية.

وتشتكي المقاولات المكسيكية من طول مدة الشحن التي تتجاوز 5 أشهر لإيصال الحاويات المحملة بهذه المواد من موانئ الصين إلى المكسيك، وكذا ارتفاع أسعارها في دول مثل البرتغال وتركيا، وذلك حسب ما صرح به هيميز ألخاندرو بيلافويرطي خواريز، رئيس الغرفة الوطنية لصناعة النسيج بالمكسيك.

 وقال المسؤول المكسيكي بأن المقاولات في بلاده منشغلة كثيرا بمسألة ارتفاع أسعار المواد الأولية، حيث ازدادت ب 30 في المائة مقارنة مع سنة 2021، مؤكدا أن الوسيلة الوحيدة والحل الوحيد لمعالجة هذا المشكل، هو النظر مع حكومة بلاده للبحث عن الاستيراد من بلدان أخرى وضمنها المغرب. وختم المتحدث نفسه، بالقول، إن الغرفة الوطنية لصناعة النسيج بصدد استكمال مشروع في هذا الخصوص قبل تقديمه إلى حكومة بلاده.

ويشار إلى أن المغرب يعتبر أول مصدر للنسيج لأوربا، حيث ارتفعت صادراته نحو القارة العجوز برسم سنة 2021، ب 23 في المائة مقارنة بسنة 2020، ويتوفر المغرب على حوالي 1628 مقاولة في هذا القطاع تشغل 189 ألف شخص، بما نسبته 22 في المائة من مجموع سوق الشغل على الصعيد الوطني.

ويعتبر قطاع النسيج أول مشغل في المغرب لليد العاملة، وحقق رقم معاملات تصل الى50.48  مليار درهم، ضنها 36 .05 مليار مخصصة للتصدير بقيمة مضافة تقدر ب 15.88 مليار درهم.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar