جدل تمديد الموسم الدراسي إلى يوليوز .. ارتفاع درجة الحرارة أكبر عائق أمام هذا القرار

يبدو أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لم تفكر في ارتفاع درجة الحرارة في شهر يوليوز، خاصة في مناطق كمراكش وتارودانت وورزازات والمناطق الشرقية ووسط البلاد حيث تتجاوز 40 درجة وهي تعلن عن تمديد الموسم الدراسي الى يوليوز المقبل.

وفي هذا الصدد، صرح هشام كحل العيون، رئيس جمعية أمهات أباء وأولياء التلاميذ والتلميذات لمدرسة السلطان مولاي إسماعيل بمراكش في تصريح لدوزيم، أن الجدل القائم بخصوص تمديد الدراسة الى غاية شهر يوليوز لابد منه، خاصة أن الموضوع يتعلق بشريحة مهمة في المنظومة التربوية وهي التلاميذ.

وقال كحل العيون:”نعلم جميعا كيف تكون حالة الطقس في مراكش في شهر يوليوز، وبالتالي من الصعب جدا أن يتحمل التلاميذ هذه الحرارة ذهابا وإيابا كما من شأن الأمر أن يؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي”.

 واستطرد قائلا:”هناك مبادرات من أجل دعم تلاميذ بعض المستويات خاصة المستوى السادس ابتدائي لأربع ساعات كل يوم أحد، ونحن كجمعية بصدد البحث على شركاء آخرين لاستفادة باقي المستويات وتعويض الزمن الدراسي المهدور بسبب إضرابات بعض الأساتذة”.

 وبخصوص قرار الوزارة القاضي بتعويض الأساتذة المتعاقدين لتقديم الدعم التربوي للتلاميذ أكد المتحدث:”هذه فكرة جيدة ونتمنى ان يتم تعميمها في القريب العاجل، لان مستوى التلاميذ جد هزيل ونحن في فترة حساسة وهي فترة الامتحانات”.

ويذكر ان الموسم الدراسي الذي كان مقررا في شتنبر تاخر الى غاية اكتوبر الماضي، بسبب الانتخابات التشريعية و عدم تعميم تلقيح التلاميذ والاجراءات الاحترازية المتعلقة بالتصدي لفيروس كوفيد-19.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar