في محاولة لإذابة الجليد.. بوزنيقة تستضيف اجتماعا جديدا للفرقاء الليبيين
تستضيف مدينة بوزنيقة اليوم الثلاثاء، اجتماعاً بالغ الأهمية بين شخصيات ليبية نافذة وممثلي قوات فاعلة على الأرض شرقاً وغرباً، في محاولة لإذابة الجليد والتقارب بين الفرقاء المتصارعين.
وقالت مصادر إعلامية إن اللقاء الذي يعقد برعاية مغربية سيشهد مشاركة شخصيات أمنية وعسكرية، من أبرزها رئيس جهاز “دعم الاستقرار بليبيا” عبد الغني الككلي (غنيوة)، وقائد كتيبة “ثوار طرابلس” أيوب بوراس، ورئيس جهاز “الأمن العام” عماد الطرابلسي، بالإضافة إلى ممثلين عن اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في مقدمتهم نجله بلقاسم حفتر، آمر مجموعة “الكرامة”.
وسيعرف اللقاء، الذي سيحتضنه أحد الفنادق الفخمة في مدينة بوزنيقة، بعيداً عن أعين الصحافة، مشاركة شخصيات سياسية، من بينها الناطق السابق باسم الحكومة الليبية المؤقتة حاتم العريبي، ووزير المالية والتخطيط بالحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، فضلاً عن عضو مجلس النواب الليبي فتح الله السعيطي.
ووفق ما أورده موقع “أحداث انفو”، فإن اللقاء سيكون مناسبة لإثارة التحديات السياسية والأمنية خلال المرحلة القادمة، في ظل مخاوف من عودة الاقتتال بين الفرقاء الليبيين والانقسام بعد سنتين من الهدوء النسبي، ولمحاولة تقريب المواقف بشأن تجاوز المأزق السياسي الذي دخلته البلاد منذ تعذّر إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي كانت مقررة في 24 ديسمبر الماضي، وكذلك بحث سبل تجاوز الأزمة الراهنة، مشيرة إلى أنّ المغرب يسعى لتقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء الليبيين، من خلال فتح الحوار بينهم وتوفير الأجواء لذلك.
ويأتي اجتماع بوزنيقة غداة إعلان كل من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، دعم المسار الدستوري للوصول إلى حل نهائي للأزمة السياسية في ليبيا.
وأكد المنفي والمشري خلال لقاء جمعهما، أمس الاثنين، بطرابلس، استمرار دعم العملية السياسية والعمل على توحيدها، لإعادة الاستقرار إلى البلاد، ودعم المسار الدستوري للوصول إلى حل نهائي للأزمة السياسية، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية “على أسس دستورية وقانونية صحيحة”.
وكان المغرب قد شدد، خلال الأسابيع الماضية، على ضرورة إجراء الانتخابات في ليبيا في موعدها، معتبراً أنّ الحل للأزمة يجب أن يمرّ عبر الانتخابات التي كانت مقررة في 24 ديسمبر، مؤكداً أنها تظل استحقاقاً مهماً لـ”حسم مسألة الشرعية في ليبيا”.
وسبق أن احتضن المغرب خمس جولات من الحوار الليبي بين وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في مدينتي بوزنيقة وطنجة، وحصل خلالها الاتفاق على آلية تولي المناصب السيادية السبعة المنصوص عليها في المادة الـ15 من الاتفاق السياسي الموقَّع في الصخيرات عام 2015.
-
المنتوجات الفلاحية المغربية تقتحم الأسواق البرازيلية
تم، اليوم الخميس بمكناس، على هامش الدورة الـ 16 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، إضفاء الطابع الرسمي على فتح السوق البرازيلية... اقتصاد -
فرنسا: الغاء رحلات جوية بسبب اضراب المراقبين
تعطلت حركة النقل الجوي في فرنسا بشكل كبير، اليوم الخميس، بسبب إلغاء الرحلات الجوية إثر حركة إضرابية لمراقبي الحركة الجوية. وتتعلق... على مدار الساعة -
شركة ” ERISER” تدخل مرحلة جديدة بانضمام صندوق الاستثمار “Colombus1” كمساهم في رأسمالها
نجحت ERISER، الشركة الرائدة في مهن مجال الري، على مدى 32 سنة الماضية، في ترسيخ مكانتها كفاعل رئيسي في مجال... اقتصاد -
مكناس..حفل توزيع جوائز الدورة السادسة للمباراة المغربية للمنتوجات المجالية
تم يوم الخميس 25 أبريل 2024، على هامش الدورة السادسة عشر للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، الاحتفاء بأفضل المنتوجات المجالية المغربية... اقتصاد -
مكناس..كوسومار تسلط الضوء على مساهمتها في توطيد السيادة الغذائية للمغرب
شاركت كوسومار، كما هو الشأن في السنوات الماضية، في دور 2024 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (2024 SIAM)، لتسليط الضوء على... اقتصاد -
قادة 18 دولة يدعون “حماس” للإفراج فورا عن جميع الرهائن
أصدر قادة 18 دولة بيانا مشتركا، يدعون فيه حركة حماس للإفراج فورا عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وقال نص... دولي