جنود حفظ السلام المغاربة.. تضحيات جسام وخبرة عالمية متعددة التخصصات

تقدم عناصر القبعات الزرق المغاربة المشاركة في القوات الأممية تضحيات جسام في مختلف المناطق والبؤر التوتر وأبانت عن مساهمة فعالة منذ بداية مشاركتها في بعثات الأمم المتحدة، ما جعلها محطة إشادة أممية.

 وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أمس الخميس بنيويورك، إن المنظمة الدولية “جد ممتنة” للدور الهام الذي يضطلع به المغرب في عمليات حفظ السلام. واضاف دوجاريك، أن “قوات المملكة المغربية تضطلع بدور هام في العديد من عمليات حفظ السلام، ونحن جد ممتنين لذلك”.

وأشار إلى أن دعم المغرب لعمليات حفظ السلام يعود إلى بداية القبعات الزرق، مبرزا أن المملكة تقدم أيضا معرفة ميدانية ومساعدة “جد قيمة” على مستوى الخدمات الطبية، من خلال إقامة مستشفيات في عمليات عديدة.

وأضاف أن “المغرب يقدم أيضا مساعدة تكنولوجية، من خلال رقمنة بعثاتنا، بالإضافة إلى المساعدة في ترجمة الوثائق والترجمة الفورية”.

علاوة على ذلك، أشاد المسؤول الأممي بجنود حفظ السلام المغاربة الذين “قدموا تضحيات جسام باسم الأمم المتحدة. هؤلاء الجنود المغاربة الذين غادروا البلاد من أجل خدمة قضية السلام. لهذا نحن ممتنون لهم إلى الأبد”.

وكان السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، تسلم أمس  من يد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ميدالية داغ همرشولد، باسم جنود حفظة السلام المغاربة الشجعان، اعترافا بتضحياتهم وشجاعتهم ونكرانهم للذات وحسهم العالي بالمسؤولية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar