المغرب يشارك في مؤتمر بالقاهرة حول “الإرهاب وتجديد الخطاب الديني”

يناقش مؤتمر ديني في القاهرة يقام في السابع من يونيو المقبل، قضايا “الإرهاب” و”العائدين من التنظيمات الإرهابية” و”تجديد الخطاب الديني”، وذلك بمشاركة مسؤولين وخبراء من من 42 دولة، وممثلين عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وجامعة الدول العربية.

وسيعرف المؤتمر بحسب المنظمين، مشاركة نخبة من المسؤولين والباحثين والمتخصصين والأكاديميين من 42 دولة حول العالم، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا والهند وبولندا وسنغافورة والمغرب وتونس.

وبحسب “مركز سلام لدراسات التطرف” التابع لدار الإفتاء المصرية ، المشرف على هذه التظاهرة، فإن المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على العديد من التجارب العربية والدولية في إطار مواجهة التطرف والإرهاب، بغية الاستفادة من هذه التجارب.

ويأمل المؤتمر بحسب ذات المصدر، في “إيجاد آلية لإقامة تعاون دولي لتتبع خرائط التطرف والإرهاب ومحاصرتها، والحد من انتشارها لحماية العالم من براثن هذه الجرائم، وبحث إمكانية بناء استراتيجية متكاملة لمواجهة التطرف والإرهاب، عبر الاستفادة من هذه التجارب المتعددة”.

وسيتم ضمن محاور المؤتمر، تقييم تعامل هذه التجارب مع قضية العائدين من التنظيمات الإرهابية، في محاولة للوصول إلى معرفة مدى نجاح أي من هذه التجارب في استيعاب العائدين، وكيف تعاملت معهم، وهل يمثلون خطورة على مجتمعاتهم وعلى أبناء جالياتهم، وكيف تصدت الحكومات لهذه المخاطر.

ويسعى المؤتمر أيضا إلى فهم وتوضيح طرق تعامل الدول المختلفة مع القضايا المتعلقة بالعالم الرقمي، والتكنولوجيا الحديثة وتداعياتها على النشاط المتطرف والإرهابي حول العالم، ومدى تعاملها مع مخاطر تنامي تمويل التنظيمات الإرهابية حول العالم، وكيف يمكن الاستفادة من الوسائل الحديثة في التصدي لهذه التنظيمات؛ وذلك من واقع تجارب الدول المختلفة.

وتتمحور أعمال المؤتمر حول أربعة مواضيع تهم المواجهة الأمنية للتطرف والإرهاب، والمواجهة التشريعية، والجهود الفكرية في مكافحة التطرف والإرهاب، ودور المرأة في المكافحة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar