موجة ارتفاع الأسعار تطال الحليب الخاص بالأطفال

في تطور جديد لما تعرفه الأسعار من ارتفاع بالمغرب، بسبب أزمة المحروقات التي تعصف بالعالم على إثر الحرب الروسية-الاوكرانية، سجلت أسعار الحليب الخاص بالأطفال ارتفاعا ملحوظا، خلال هذه الأيام، إذ وصلت إلى عشرة دراهم في العبوة الواحدة من مسحوق الحليب، حسب تصريحات العديد من  الصيادلة.

وفي هذا الإطار، أوضح حمزة كديرة، رئيس المجلس الوطني لهيئة صيادلة المغرب، أن هذه الزيادة شملت جميع العلامات التجارية التي تباع في الصيدليات، مشيرا إلى أن قيمة هذه الزيادات تختلف من نوع لآخر.

ويتعلق الأمر، حسب كديرة، بأنواع حليب الأطفال البودرة، المستورد من الخارج، حيث أن نوعا من حليب الأطفال ارتفع سعر العلبة الواحدة، ذات 400 غرام، من 66 درهما إلى 73 درهما، فيما شهد نوع آخر ارتفاعا من 63 إلى 83 درهما، بينما انتقل سعر علبة الحليب الخاص بإحدى العلامات التجارية الأخرى من 76 درهما إلى 85 درهما للعلبة.

ويرجع كديرة هذه الزيادة، حسب تصريح لموقع “SNRTnews”، إلى تأثير كلفة النقل عند الاستيراد، وكذا قلة المخزون المنتج على مستوى الشركات الدولية المصنعة.

بدوره، أبرز عبد الرحيم دراجي، صاحب صيدلية، أن الزيادة في أسعار الحليب الخاص بالأطفال بدأت بشكل تدريجي منذ الأسابيع الماضية، مشيرا إلى إمكانية استمرار موجة هذه الزيادة خلال الأيام المقبلة.

وأشار دراجي، في تصريح لذات الموقع، إلى أن الأمر لا يتعلق بالمغرب فقط، وإنما هو مشكل دولي، لأن أكبر الشركات الأمريكية، التي تزود العالم بحاجياته من حليب الأطفال، توقفت منذ مدة عن الإنتاج، مما أدى إلى مشكل في التموين على مستوى المغرب.

وبحسب التفسيرات التي قدمها الموزعون للصيادلة، يقول الدراجي، فإن نقص عبوات مسحوق حليب الأطفال بأمريكا أدى إلى ارتفاع الطلب عليه والضغط على باقي الشركات المصنعة على المستوى العالمي.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar