رفيقي ينتقد “الفلقة” ويطالب بالقطع مع هذه الممارسات لما تخلفه من أثار نفسية

قال عبد الوهاب رفيقي، باحث ومهتم بالشأن الديني، إنه ينبغي القطع مع مظاهر “الفلقة” في مغرب 2022، لما تتركه من أثار سلبية على نفسية الطفل. وكتب رفيقي الذي كان أحد ابرز شيوخ السلفية في المغرب، على صفحته بالفايسبوك، لكي نقطع الطريق على هذه الممارسات وهذا العنف ضد الأطفال سواء في المسجد أو المدرسة، فيجب أن نبدأ العمل بجد، لأنه ليس بالمتابعة القضائية فقط سنقطع الطريق ومنع تكرار مثل هذه الحوادث، التي كانت إلى عهد قريب تقع بتواطؤ مفضوح بين الأسرة والفقيه، والضحية يكون ذلك الطفل الذي تتربى فيه كل أشكال العقد النفسية.

وطالب رفيقي بنشر التوعية في المجتمع بحجم الدمار النفسي الذي تخلفه “الفلقة”، وتعليم الأسر طرق التربية الصحيحة، ابتداء بالأب والأم وصولا للمعلم ولفقيه، على أمل أن ننتج أجيالا قادمة غير معطوبة.

وكشف رفيقي في تدوينته، أنه بدوره لما كان صغيرا تعرض لمثل هذه الممارسات والعنف في المسجد، على غرار باقي أقرانه، إلا انه استطاع تجاوز تأثيرها في مرحلة ما من عمره.

وقال إن العنف كان في المجتمع وفي المسجد، وكان يمارس بطريقة ممنهجة ووقع فيه تطبيع كبير في المجتمع وبرضا الوالدين، بل هناك عبارة مشهورة في البوادي المغربية، حينما يأتي الأب بالطفل إلى الجامع عند الفقيه يقول له” “نتا تقتل وأنا ندفن”، وبالتالي يرى رفيقي أن المشكل تتعدى الفقيه الذي يمارس العنف..

وعدد رفيقي طريقة تلقيه للفلقة بالقول: “أنا طفل صغير حضرت لأنواع وأشكال من هاد العنف، حضرت ل “الفلقة” و “التحميلة” والضرب بزلاط الزيتون وبالقنب لي تيرقدو لفقيه ف الما والملحا لأيام عاد يضرب بيه، عرضت القرآن على لفقيه وانا تنترعد لأنو ف أي لحظة غلطتي ولا غي تفنفنتي غينزل عليك نتا وزهرك فين جاتك الدقة..”

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar