المكسيك أول دولة في العالم تقرر حظر السجائر الالكترونية بشكل نهائي

قررت السلطات المكسيكية حظر السجائر الالكترونية بشكل نهائي ومنع تداولها في البلاد، لما تسببه من مخاطر صحية كبيرة على المواطنين، وساهمت في تفشي مرض رئوي حاد ورفعت من حدة خطر الإصابة بنوبات قلبية، فضلا عن الدمار الذي تلحقه بخاخاتها باللثة والحلق و أنسجة الفم، وبالدورة الدموية والبصر.

وبذلك تكون المكسيك أول بلد في العالم يقرر بشكل نهائي حظر هذه الأنواع من السجائر الذي انتشرت في السنوات الأخيرة خاصة وسط الشباب والمراهقين وباتت من “موضة” العصر.

وتوصلت دراسة حديثة إلى أن السموم الموجودة في السجائر الإلكترونية قد تسبب تلفا في البصر لدى المستخدمين وأن السجائر الإلكترونية الحالية سببا للتعرض بنسبة 34% للمعاناة من إعاقات بصرية مقارنة.

وتعمل السجائر الإلكترونية عن طريق تسخين سائل، غالبا ما يكون بنكهة الفواكه، يحتوي على النيكوتين، المادة المسببة لإدمان التبغ. ويحتوي أيضا على البروبيلين غليكول والغلسرين والمنكهات والمواد الكيميائية الأخرى التي قد تكون ضارة.

ويعتقد العلماء أن المكونات مثل البروبيلين غليكول في المحلول الإلكتروني (المادة التي يتم تبخيرها لإنتاج الضباب) تنتج جذورا حرة، ذرات مدمرة للخلايا قد تضعف الطبقة السائلة التي تغطي سطح العين.