مطار محمد الخامس الدولي.. تعزيز فرق العمل على مستوى نقاط المراقبة الأمنية والجمركية

انطلقت، اليوم الأحد بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، عملية “مرحبا 2022” في ظروف جيدة من أجل استقبال المغاربة المقيمين بالخارج العائدين إلى المملكة لقضاء العطلة الصيفية وتم تعزيز فرق العمل على مستوى نقط المراقبة الأمنية والجمركية والصحية.

وقد بدأت عملية وصول مغاربة العالم على متن رحلات دولية إلى المطار قادمين من مختلف الوجهات الدولية، وعلى متنها مئات المغاربة المقيمين بالخارج، وذلك تزامنا مع إطلاق عملية “مرحبا 2022” التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

وبهذه المناسبة، أعرب العديد من المغاربة المقيمين بالخارج عن ارتياحهم وسعادتهم لعودتهم إلى أرض الوطن للالتقاء بعائلاتهم وأحبابهم.

وأشادوا بالجهود التي تبذلها كافة السلطات المغربية خاصة مؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل ضمان عودة مغاربة العالم في ظروف جيدة وتقديم خدمات المساعدة الاجتماعية والطبية المعتادة على مستوى مراكز الاستقبال التابعة لعملية مرحبا.

وعبروا عن ارتياحهم للظروف “الجيدة” التي مرت فيها رحلاتهم، وحسن الاستقبال لدى وصولهم إلى المطار، منوهين بالجهود التي تبذلها السلطات المغربية من أجل ضمان عودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن لقضاء عطلهم.

من جانبه أوضح رئيس قطب المشاريع بالمؤسسة عبد رحمان صابير، أن مطار محمد الخامس الدولي ينضم إلى جانب 23 مركزا للاستقبال الموضوعة من قبل المؤسسة من أجل عملية “مرحبا 2022” داخل المغرب وخارجه، مضيفا أنه تم خلال هذه السنة افتتاح فضاءين جديدين في الرباط بمطار الرباط – سلا، والمضيق بفتح باحة للاستراحة.

وأضاف أن الفرق الاجتماعية التابعة للمؤسسة معبأة بهذا المطار لاستقبال الوافدين في إطار هذه العملية من أجل الاستماع إلى متطلبات المغاربة المقيمين بالخارج وتقديم المساعدة الطبية والاجتماعية.

وأكد أن هذه الفرق الاجتماعية ستبقى مجندة طيلة فترة هذه العملية بالمطار (ثلاثة أشهر)، مضيفا أن الشأن نفسه بالنسبة لباقي مراكز الاستقبال التابعة للمؤسسة والتي ستظل تؤدي خدمة مرحبا على مدار 7 أيام في الأسبوع و24 ساعة في اليوم.

من جهة أخرى، وضع المكتب الوطني للمطارات مخططا لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج، حيث تم استحداث خلايا للتتبع والتنسيق بين مختلف المتدخلين في الشأن المطاري وذلك في إطار عملية مرحبا 2022، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن عبر مكاتبها المتواجدة بعدد من مطارات المملكة.

وحسب المكتب فإنه تم، في هذا الإطار، على مستوى مطار محمد الخامس، تجنيد كل الطاقات والموارد البشرية والمادية من أجل ضمان انسيابية مرور المسافرين داخل المطار، كما تم التنسيق مع مختلف الشركاء بالمطار لتعزيز فرق العمل على مستوى نقاط المراقبة الأمنية والجمركية والصحية، وكذا الفرق التابعة للمطار المكلفة بالإرشاد وتوجيه المسافرين.

ومن بين التدابير المتخذة، من قبل المكتب، كذلك لاستقبال مغاربة العالم، توفير التسهيلات الضرورية للمسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتنظيم تدفقات المسافرين لضمان انسيابية مرورهم مع الأخذ بعين الاعتبار التدابير الصحية المعتمدة، وضبط الأجل المخصص لتسليم الأمتعة، وعرض أسعار النقل من المطار نحو مختلف الاتجاهات بصورة واضحة للمسافرين، مع الحرص على اشتغال المحلات التجارية: أكشاك الجرائد، والصيدليات، والمطاعم، والمقاهي، ومكاتب الصرف، حسب مواعيد الرحلات الجوية مع إلزامهم بعرض أسعار منتوجاتهم وخدماتهم بشكل واضح.

وعلى مستوى خدمات الإرشاد، يضيف المكتب، تم تحسيس الأعوان المكلفين وحثهم لإحاطة أفراد الجالية المغربية القاطنة بالخارج بما يحتاجونه من إرشاد وتوجيه، إضافة إلى تدابير أخرى تتعلق بتطوير وتبسيط علامات التشوير لتوجيه المسافرين داخل المطار بشكل أفضل.

وخلص المكتب إلى أن هناك أيضا الموقع الإلكتروني للمكتب www.onda.ma، ومركز الاتصال 0801000224 الذي يعمل 24/24 و7 أيام في الأسبوع، وكذا الحسابات الرسمية للمكتب على شبكات التواصل الاجتماعي للإجابة على جميع تساؤلات واستفسارات المسافرين.

من جهة أخرى، أوضح بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن أن نسخة هذه السنة تتميز فضلا عن فتح مراكز للاستقبال بكل من المغرب وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، بافتتاح مواقع استقبال جديدة في المغرب لمواكبة عودة أفراد الجالية الذين من المتوقع أن يكون حضورهم مهما هذه السنة.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تساهم في تنفيذ وتنسيق هذه العملية مع باقي المتدخلين، قامت بتشغيل 23 فضاء للاستقبال منها 17 فضاء داخل المغرب، أما خارج التراب الوطني فتتواجد مراكز الاستقبال “مرحبا” الستة على مستوى الموانئ الأوروبية التالية: ألميريا، الجزيرة الخضراء، موتريل، سيت، مرسيليا وجنوة.

ويستمر تقديم خدمات المساعدة الاجتماعية والطبية المعتادة على مستوى مراكز الاستقبال التابعة لعملية مرحبا داخل وخارج التراب الوطني، معززة بوجود المساعدات الاجتماعيات على متن السفن خلال المسافات الطويلة مثلما تم خلال نسخة 2021 من العملية.

وعبأت المؤسسة أكثر من ألف شخص من أطر المؤسسة والمساعدات الاجتماعيات والأطباء والأطر شبه الطبية والمتطوعين للاستماع لمتطلبات المغاربة المقيمين بالخارج ومساعدتهم وتقديم الدعم والعون اللازمين لهم.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar