بعد اسبانيا.. فرنسا ترغب في جلب آلاف العمال المغاربة للاشتغال في قطاع السياحة

بعدما فتحت اسبانيا أبوابها في وجه العمال الموسميين المغاربة المتخصصين في قطاع السياحة والبناء، جاء الدور على فرنسا التي أعلنت أنها تخطط لجلب ألاف المغاربة لمواجهة النقص الحاصل في اليد العاملة بقطاع السياحة، وذلك على بعد أسابيع قليلة من انطلاق موسم الاصطياف.

ويأتي هذا التوجه في ظل ارتفاع الطلب بعد سنتين من الأزمة الصحية، حيث يبحث الفاعلون السياحيون بفرنسا على عمال في مجالات المطعمة والفندقة والاستقبال والنظافة، حيث تواجه هذه المجالات في فرنسا تراجعا كبيرا في اليد العاملة التي اضطرتها ظروف الجائحة لتغيير المهنة، إذ بلغ عدد المغادرين أزيد من 110 ألف شخص.

وأفادت مصادر إعلامية أن اتحاد المهن والصناعات الفندقية بفرنسا يعتزم توقيع اتفاقيات مع المغرب لتسهيل وصول العمال الموسميين من المغرب إلى فرنسا حسب حاجيات القطاع، مشيرا إلى أن الفاعلين السياحيين بفرنسا يتوقعون وصول 10 آلاف عامل موسمي من المغرب ابتداء من سنة 2023.

ويذكر أن الحكومة الاسبانية تستعد لرفع عدد التأشيرات الممنوحة للعمال الأجانب، بمن فيهم المغاربة لتعويض النقص في اليد العمالة المؤهلة في قطاعات السياحة والبناء. كما تعتزم اسبانيا تبسيط إجراءات منح تصاريح العمل في هذه القطاعات الاقتصادية.

ذلك أن نقص اليد العاملة، في هذه القطاعات يهدد الانتعاش الاقتصادي الذي أصبحت تعرفه اسبانيا في الآونة الأخيرة، وفقا لتقارير المنظمات التجارية والاستشارات S&P Global، الذي أشارت أيضا إلى نقص في اليد العاملة في قطاع الزراعة، حيث سجل قطاع الخدمات أرقام قوية في ماي الماضي، لكن الشركات لم تستطع مسايرة الإيقاع بسبب صعوبات في العثور على عمال مؤهلين للخدمة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar