الجزائر..8 سنوات سجنا نافذا في حق السعيد بوتفليقة

قضت محكمة جزائرية، اليوم الإثنين، بسجن السعيد بوتفليقة، شقيق رئيس البلاد الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، لمدة 8 سنوات بعد إدانته في قضية فساد تخص تمويل خفي لحملة انتخابات الرئاسة الملغاة عام 2019.

وحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، فإن محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة أصدرت حكما بـ “السجن 8 سنوات وغرامة 3 ملايين دينار (نحو 20 ألف دولار) وحجز جميع ممتلكات السعيد بوتفليقة”.

كما قضت المحكمة ذاتها بسجن رجل الأعمال المقرب من الرئاسة سابقا علي حداد، 4 سنوات ونفس الغرامة، بعد إدانته في ذات القضية. وهي أحكام ابتدائية يمكن استئنافها أمام جهات قضائية أعلى.

وتوبع بوتفليقة وحداد بتهم “تبييض الأموال واستغلال النفوذ وعدم التصريح بالممتلكات والتمويل الخفي للحملة الانتخابية”.

وتخص القضية حسب تصريحات سابقة للنيابة، تحويل أموال نحو الخارج عام 2019، لفتح قناة فضائية تسمى “الاستمرارية” لدعم ترشح عبد العزيز بوتفليقة لانتخابات كانت مقررة في أبريل 2019 وألغيت بسبب انتفاضة شعبية.

والسعيد (66 عاما) هو الشقيق الأصغر لعبد العزيز بوتفليقة، والتحق بمؤسسة الرئاسة عام 1999، وظهر كرجل نافذ وقوي عقب تدهور الوضع الصحي لبوتفليقة في 2011.

ويوجد السعيد بوتفليقة رهن الإعتقال منذ مايو 2019، وسبق أن برأه القضاء في قضيتين، الأولى عام 2021 معروفة إعلاميا بـ”التآمر على الجيش والدولة”، والثانية في مايو الماضي، وتخص تهمة “تعطيل عمل القضاء” خلال فترة حكم شق

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar