المغرب الغابون .. تضامن شامل ومتعدد الأوجه بين البلدين

تجمع المغرب بالغابون علاقات ثنائية تاريخية عريقة لا مثيل لها في القارة الإفريقية، عمادها التضامن الشامل والمتعدد الأوجه.

وفي هذا الصدد، أشاد المغرب والغابون امس، بهذا التضامن الشامل القائم بين البلدين، وذلك خلال لقاء بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ونظيره الغابوني، ميخائيل موسى أدامو، على هامش الاجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية، المنعقد بالرباط بدعوة من المغرب.

وكان بيان مشترك صادر بعد هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار التعزيز المتواصل للعلاقات الاستراتيجية المغربية الغابونية، أن “الوزيرين أشادا بالتضامن الشامل ومتعدد الأوجه القائم بين البلدين، على النحو الذي دعا إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه فخامة الرئيس علي بونغو أونديمبا”.

وأضاف البيان أن هذا الاجتماع يعكس الاهتمام الكبير الذي يبديه البلدان باستمرار لتوطيد شراكتهما الاستراتيجية القائمة على العلاقات الأخوية التاريخية، التي أرسى لبناتها الأولى جلالة المغفور له الحسن الثاني وأخيه الراحل فخامة الرئيس عمر بونغو أونديمبا، طيب الله ثراهما”.

كما عبر الوزيران خلال هذا اللقاء عن ارتياحهما للتطابق التام في وجهات نظر البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 وكذا الإرادة المشتركة لقائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس علي بونغو أونديمبا، لجعل العلاقات الثنائية المثالية والأخوية بين المغرب والغابون، نموذجا للتعاون الإفريقي، يقوم على قيم التضامن والتبادل والتشارك.

وبنفس الروح، أشاد الطرفان بالدعم المتبادل للترشيحات المغربية والغابونية على مستوى الهيآت الإقليمية والدولية، مؤكدين على أهمية تعزيز التواصل والتنسيق في مختلف المحافل متعددة الأطراف (الاتحاد الإفريقي ، الأمم المتحدة ، إلخ. .) .

 وذلك بهدف جعل الإجراءات الدبلوماسية المتخذة على مستوى هذه الهيئات أكثر تجانسا مع المواقف الرسمية التي يتبناها البلدان حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar