الخارجية الأمريكية تشيد بدور المغرب في بناء الجسور بين الثقافات ومكافحة العنصرية والتعصب

أشاد كاتب الدولة الأمريكي في الخارجية، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، بجهود المغرب ومشروع “علاء الدين” في بناء الجسور بين الثقافات ومكافحة العنصرية والتعصب.

وأعرب بلينكن، في كلمة مسجلة بثت في الجلسة الافتتاحية لأشغال المؤتمر الدولي “حوار طنجة”، الذي ينظمه مشروع “علاء الدين” بشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ومنظمة تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة، عن ثنائه على الحكومة المغربية ومشروع “علاء الدين”، في “بناء الجسور بين الثقافات ومكافحة كل أشكال العنصرية والتعصب”.

وأشار كاتب الدولة الأمريكي إلى أهمية “حوار طنجة” ودوره في تعميق التفاهم بين الغرب، بما فيه الولايات المتحدة، وبلدان العالم الإسلامي.

وأبرز بلينكن أن من شأن علاقات وطيدة بين الغرب والعالم الإسلامي أن تكون قوة فاعلة في تحقيق تغيير إيجابي، مضيفا أنها تشكل أساسا “يمكن العمل عليه معا لحل مجموعة من القضايا الملحة بالمنطقة، على غرار حفظ السلام في مناطق النزاعات وتعزيز الفرص الاقتصادية من أجل توطيد الحريات للشعوب من مختلف الأديان، ومواجهة التداعيات الوخيمة للتغيرات المناخية بما فيها انعدام الأمن المائي والغذائي.

ودعا إلى العمل على برامج وسياسات من شأنها تحقيق التقدم المشترك، مؤكدا على وجود الكثير من القواسم المشتركة، أبرزها الرغبة في بناء عالم أكثر سلاما ورفاها وحرية وأمنا لفائدة الأجيال القادمة.

يذكر أن المغرب من البلدان المؤسسة لمنظمة تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة سنة 2005، ولمشروع “علاء الدين” الذي تم إطلاقه سنة 2009.

وشارك اليوم بلينكن عبر تتقنية الفيديو في “حوار طنجة” الذي حضرته العديد من الشخصيات السياسية العالمية المرموقة وحضر اشغاله ناصر بوريطة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar