التجمع الدولي لدعم العائلات المطرودة من الجزائر يدين الاستفزازات المتواصلة ضد المغرب

أدان التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر سنة 1975 الاستفزازات المتواصلة للسلطات الجزائرية ضد المغرب .وعبر التجمع، في بلاغ له صدر عقب انعقاد مجلسه الإداري في دورته الثانية، عن “إدانته الشديدة لمواصلة السلطات الجزائرية و أجهزتها الرسمية لاستفزازاتها المستمرة و التحرشات التي تمارسها ضد كل ما له علاقة بالمغرب ومواطنيه، آخرها التصريحات المتواترة التي تدعو صراحة الى الطرد الجماعي لما تبقى من المواطنات والمواطنين المغاربة المقيمين بالجزائر “.

 وإذ يجدد التجمع الدولي، موقفه الداعم لجمعيات ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر و يثمن عملها الترافعي، فإنه يدعو في ذات الوقت إلى المزيد من التنسيق و التكامل، وذلك من أجل إنصاف مجموع الضحايا والعمل على أسماع أصواتهم وطنيا و دوليا .

وثمن التجمع الدولي عاليا التعاون المثمر القائم بينه والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان الذي توج بالتوقيع على اتفاقية شراكة و تعاون بتاريخ 15 مارس 2022 .

وطالب التجمع، “بالإسراع بإحداث لجنة نيابية لتقصي الحقائق حول هذا الملف كما تعهدت بذلك كافة الفرق البرلمانية التي جرى التواصل معها بهذا الشأن و رحبت بهذه المبادرة واعبرت عن دعمها” .

على صعيد آخر أشاد التجمع عاليا بكل وسائل الإعلام على اهتمامها ودعمها اللا مشروط لهذه القضية العادلة، مؤكدا مواصلته اليقظة واستمراره في التعبئة حتى تحقيق الأهداف المسطرة في برنامج عمله، بما في ذلك تعزيز سبل الترافع على المستوى الدولي حول هذا الملف وتوفير كل الإمكانيات المتاحة لذلك .

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar