برلماني أوروبي: “أي موقف ابتزاز من الجزائر لا ينبغي قبوله”

قال البرلماني الأوروبي أندريه كوفاشيف، المتحدث بشأن التوسع والجوار الجنوبي لحزب الشعب الأوروبي، إن “الجزائر تشكك في مصداقيتها”، مبرزا أن “أي موقف ابتزاز لا ينبغي قبوله”.

من جهتها، شددت النائبة الفرنسية دومينيك بيلد على أن “الجزائر تضغط على إسبانيا بعد أن استخدمت سلاح الهجرة في ما يتعلق بالصحراء المغربية. ولاحظت أنه “سيكون هناك الكثير لقوله عن الدعم الجزائري لجبهة البوليساريو وإدارة مساعدات الاتحاد الأوروبي للاجئين الخاضعين لسيطرتها”.

واعتبر النائب التشيكي توماس زديتشوفسكي أن “خطوات الجزائر الحالية تجاه إسبانيا والاتحاد الأوروبي غير مجدية على الإطلاق”، وكتب على تويتر : “دعونا نحاول سد الفجوات وليس تعميقها”. الموقف نفسه عبر عنه البرلماني الأوروبي إلهان كيوشيوك الذي استنكرت “الابتزاز الجزائري غير المقبول”.

وفي تغريدة على “تويتر” كتب “خرقت الجزائر معاهدة صداقة استمرت لعقدين مع إسبانيا. قطع العلاقات مع شريك استراتيجي مثل إسبانيا هو إشارة موجهة أيضا إلى الاتحاد الأوروبي بأكمله”، مشيرا إلى أن “مثل هذا الموقف الابتزازي لا ينبغي قبوله”.

من جانبه، أعرب النائب بيتار فيتانوف عن انشغاله عقب هذا السلوك الابتزاز الجزائري الجديد في حق أوروبا. وقال، في تصريح مماثل، “إنني قلق للغاية إزاء قرار الجزائر تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة مع إسبانيا في 2002”

ويذكر أنه منذ اعلان إسبانيا موقفها الداعم التاريخي لمخطط المغرب للحكم الذاتي في الصحراء المغربية، رفعت الجزائر من وثيرة الانتقام ضد  مدريد.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar