تقرير.. المغرب على المسار الصحيح لتحقيق هدف اتفاقية المناخ

المغرب من بين الدول التي تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف اتفاقية باريس للمناخ، الموقعة سنة 2015، للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض وإبقائها “دون درجتين مئويتين، قياسا بعصر ما قبل الثورة الصناعية، وبمتابعة الجهود لوقف ارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية”، وذلك وفق ما جاء في تقرير “مؤشر أهداف التنمية المستدامة لسنة 2022”.

 وأشار تقرير النسخة السابعة للمؤشر، الذي قامت بتطويره شبكة حلول التنمية المستدامة الألمانية، إلى أن المغرب حدد هدفا طموحا لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول سنة 2030.

 كما أن التطورات الأخيرة المسجلة خلال السنوات الماضية، يضيف التقرير ذاته، تظهر أنه يسير نحو تحقيق أهدافه في مجال الطاقة المتجددة.

ويوجد المغرب ضمن عدد قليل من البلدان، التي تتموقع اليوم على المسار الصحيح نحو خفض انبعاثات الكربون والحد من تغير المناخ إلى 1.5 درجة مئوية من الاحتباس الحراري، بناء على التعهدات التي تضمنها اتفاق باريس للمناخ لعام 2015.

واتفاقية باريس، هي أول اتفاق عالمي بشأن المناخ، وجاءت عقب المفاوضات التي عقدت أثناء مؤتمر الأمم المتحدة 21 للتغير المناخي في العاصمة الفرنسية عام 2015، ودخلت حيز التنفيذ رسميا في 4 نوفمبر 2016.

وتوقع التقرير أن تبقى الانبعاثات العالمية عند مستواها الحالي ولن تتغير بقدوم عام 2030، طالما بقيت الجهود على حالها، مشيرا إلى أنه تقصير في الدعم المالي لتمويل مشاريع الطاقة النظيفة في البلدان النامية.

وللحفاظ على كوكب الأرض، يجب أن يكون معدل الاحترار العالمي 1.5 درجة مئوية بالإضافة إلى خفض انبعاثات الكربون العالمية إلى النصف بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2010، ثم تحييدها بحلول عام 2050.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar