رغم السياق الدولي الصعب وموسم الجفاف.. ارتفاع صادرات المغرب من الحوامض والخضروات

رغم السياق الدولي الصعب، الناتج عن تداعيات فيروس كورونا، ثم الحرب الروسية الأوكرانية، وسنة الجفاف التي طبعت بداية الموسم الفلاحي في المغرب، سجلت صادرات المملكة من الحوامض والخضروات ارتفاعا كبيرا في سنتي 2021 وبداية 2022.

وحسب وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، فإن صادرات الفواكه والخضراوات الطازجة سجلت أداء جيدا خلال الموسم الجاري.

وأوضحت الوزارة، أنه على الرغم من سياق دولي صعب وموسم فلاحي اتسم بظروف مناخية غير مواتية، فإن صادرات الفواكه والخضراوات الطازجة سجلت أداء جيدا. وأبرزت أن الصادرات مثلا: من الخضراوات سجلت نموا بنسبة 11 في المائة إلى غاية 13 يونيو 2022، لتبلغ من حيث الحجم حوالي 1.418.600 طن.

وفي ما يتعلق بالطماطم، أبرز المنتجات الم صدرة على مستوى قطاع الخضراوات، فقد بلغ حجم الصادرات برسم الموسم الحالي 608.600 طن، مقابل 521.800 طن خلال الموسم السابق، أي بزيادة نسبتها 17 في المائة.

وبخصوص الصادرات من الحوامض، فقد سجلت حجما قياسيا خلال هذا الموسم، (من 1 شتنبر 2021 إلى 13 يونيو 2022) بلغ 735.400 طن، أي بنسبة نمو قدرها 42 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من الموسم الفلاحي السابق.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا النمو شمل جميع أنواع الحوامض وجميع الوجهات.

وفي هذا السياق، بلغت صادرات الحوامض الصغيرة مع نهاية الموسم الحالي 628.600 طن، بزيادة تقارب 40 في المائة مقارنة بالموسم السابق.

وفي ما يتعلق بصادرات البرتقال (فواكه كبيرة)، فقد سجلت نموا بنسبة 62 في المائة، لتبلغ من حيث الحجم نحو 97.200 طن، حسب المصدر نفسه.