“جوميا” الرائدة في التجارة الإلكترونية واللوجستيك تحتفل بمرور عقد على تواجدها في إفريقيا

تحتفل منصة “جوميا” الرائدة في مجال البيع عبر الانترنت والتوصيل المنزلي والخدمات اللوجستيكية، بمرور 10 سنوات من الحضور بصفتها شركة رائدة وطنيا وإفريقيا في قطاع التجارة الإلكترونية واللوجستيك.

وتنظم “جوميا” بهذه المناسبة، سلسلة من الفعاليات على امتداد شهر يونيو الجاري، وذلك من أجل شكر فريق عملها، وشركائها وزبنائها على الثقة التي وضعوها في الشركة منذ بداياتها الأولى سنة 2012.

وحسب بلاغ توصلت تليكسبريس بنسخة منه، سيتم تنظيم حملة ترويجية استثنائية لا مثيل لها مع العديد من العلامات الكبرى مثل: سامسونغ، وكوكا كولا، ولوريال، ونيفيا، وشوومي وقائمة طويلة ومتنوع من العلامات…

خلال هذه الاحتفالات، يضيف البلاغ ذاته، سيتم الكشف عن سلسلة من الميزات الجديدة، على غرار إطلاق نقاط جديدة للتوصيل في جميع أنحاء المغرب، وافتتاح جوميا لوجستيك مع شركات الطرف الثالث، إلى جانب توظيف “J-Forces” بشراكة مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات “أنابيك”، ويتعلق الأمر بشباب يرغبون في دخول عالم التجارة الإلكترونية.

وفي هذا الصدد، أطلقت “جوميا” قافلة في جهة سوس ماسة من أجل توعية الشباب وضمان استفادتهم من دورات تكوينية وتدريبية حتى يصبحوا مزودي خدمات الشركة.

وعلى مستوى الاستدامة، يضيف المصدر ذاته، ستطلق “جوميا” مبادرات جديدة سيتم العمل عليها والتطرق إليها في أول تقرير للحوكمة البيئية الاجتماعية الذي يحدد استراتيجية ESG.

وفي هذا الصدد، قال بدر بوسليخان، المدير العام لـ”جوميا” المغرب :”يرجع فضل النجاح الذي تحقق جوميا اليوم، بصفتها شركة رائدة وطنيا وإفريقيا في قطاع التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية، إلى نظامنا البيئي والعمل الكبير لفريق عملنا الذين يعملون يوميا من أجل ضمان تجربة زبناء أفضل، دون نسيان البائعين وشركائنا الذين يزداد عددهم يوما تلو الآخر. اليوم نحتفل بتأثير التجارة الإلكترونية التي ساعدت الآلاف من البائعين، خاصة خلال الأزمة الصحية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا المستجد، من خلال خلق الآلاف من فرص الشغل”.

ونجحت “جوميا” كشركة ناشئة، أن تُحدث الفرق وتتطور بسرعة، وتفرض نفسها كشركة رائدة في مجال التجارة الإلكترونية، حيث يصل عدد زبنائها النشطاء شهريا منذ انطلاق عملها إلى 8 ملايين في جميع أنحاء إفريقيا، ووصل عدد زوار موقعها إلى ما يفوق مليون و100 ألف زائر، كما توفر على منصتها أكثر من 50 مليون منتج، و100 ألف بائع، في حين وصل عدد الطلبيات سنة 2021 إلى 34 مليون.

وترتكز “جوميا” في عملها على نقاط قوتها المتمثلة في خبرتها المتقدمة في اللوجستيك والتوزيع وحلول الأداء، ويُعد موقعها من بين المواقع الأكثر زيارة في القارة، حيث تعمل من خلال خدماتها المقدمة على مساعدة الملايين من المستهلكين وآلاف البائعين على التواصل والتعامل فيما بينهم.

وتسمح جوميا لوجستيك بضمان التسليم الدائم والمستمر لملايين الطرود، في حين أن جوميا باي تسهل عملية الأداء عبر الإنترنت، وتوزيع مجموعة واسعة من الخدمات الرقمية والمالية داخل النظام البيئي لـجوميا.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar