إسرائيل في مفترق الطرق.. حل الكنيست ودعوة إلى انتخابات مبكرة ولابيد يقود حكومة انتقالية

في خطوة يرى فيها مراقبون محاولة لمنع بنيامين نتنياهو من العودة للحكم، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد على تقديم مشروع لحل الكنيست والدعوة لانتخابات مبكرة، وسيتولى لابيد رئاسة حكومة انتقالية.

وسيقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لبيد من الائتلاف الحاكم في إسرائيل، مشروع قانون لحل (الكنيست (البرلمان) ما يستدعي بعد ذلك الدعوة إلى انتخابات مبكرة.

وقال المسؤولان في بيان لهما: “بعدما استنفدنا كل المحاولات لتحقيق الاستقرار على مستوى الائتلاف قرر رئيس الوزراء نفتالي بينيت ويائير لابيد طرح قانون (لحل البرلمان) في الكنيست الأسبوع المقبل”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت في وقت سابق اليوم إن بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد اتفقا على حل الكنسيت (البرلمان) والدعوة إلى انتخابات مبكرة.

وحسب اتفاق الائتلاف الحاكم في إسرائيل فإنه بمجرد الانتهاء من التصويت على حل الكنيست سيتولى لابيد رئاسة حكومة انتقالية إلى حين إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة.

وفي 13 يونيو 2021، طوت إسرائيل صفحة حكم استمر 12 عاما من دون توقف للزعيم اليميني بنيامين نتانياهو، بعد أزمة سياسية قادت إلى أربع انتخابات في أقل من سنتين.

وأبرم بينيت ولبيد اتفاقا لتشكيل حكومة جمعتهما مع أحزاب أخرى يسارية ويمينية ووسطية الى جانب حزب عربي ذي توجه إسلامي، وذلك للمرة الأولى في تاريخ إسرائيل. وينص الاتفاق على أن تناوب الرجلين على رئاسة الحكومة في منتصف ولايتهما ومدتها أربع سنوات واستبدال بينيت بلابيد إذا حلّ البرلمان.

وبدأ الائتلاف المكون من ثمانية فصائل في التفكك عندما انسحب منه بضعة أعضاء، وكانت أغلبيته في الكنيست ضئيلة ودب فيه الانقسام بشأن قضايا مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والدين والدولة .وبسرعة فقد الائتلاف أغلبيته البرلمانية.

وترجح مصادر إعلامية أن الهدف من هذه الخطوة، حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة، هو منع عودة رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو إلى الحكم.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar