سانشيز يقلل من أهمية الأزمة مع الجزائر ويرفض الحضور إلى البرلمان

قلل بيدرو سانشيز من أهمية الأزمة المفتعلة من طرف الجزائر، ورفض الحضور إلى البرلمان للإجابة عن أسئلة البرلمانيين الإسبان حول تداعيات ما أقدمت عليه الجزائر قبل أسبوع، حينما قررت من جانب واحد، تعليق اتفاقية الجوار والتجارة مع اسبانيا ردا على تأكيد مدريد لموقفها التاريخي من قضية الصحراء المغربية.

وهكذا، صادق البرلمان الإسباني على عدم استدعاء رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، لجلسة برلمانية من أجل شرح “الأزمة” مع الجزائر، بعدما صوت النواب بالأغلبية ضد مقترح، كان قد تقدم به الحزب الشعبي الإسباني ، الذي طالب بحضور سانشيز مرة أخرى إلى البرلمان للرد على الأسئلة المتعلقة بالأزمة التي اشتعلت مع الجزائر بعد إعلان مدريد دعمها لمقترح الحكم الذاتي للصحراء.

 وحسب وكالة “أوروبا بريس” للأنباء، فإن النواب البرلمانيين المنتمين للحزب العمالي الاشتراكي الذي ينتمي إليه سانشيز، ونواب حزب “بوديموس” وأحزاب أخرى مثل “تحالف الكناري” و”Bildu” و”PNV” صوتوا جميعا ضد مقترح الحزب الشعبي، وكان عدد الأصوات الغالبة لصالح عدم الاستدعاء.

وبناء على هذا التصويت، فإن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، لن يحضر لأي جلسة مقبلة بشأن الأزمة مع الجزائر، بعدما كان قد حضر قبل ذلك لجلستين للرد على أسئلة المعارضة الإسبانية بشأن الاتفاق مع المغرب وشرح مخرجات زيارته إلى المغرب في أبريل الماضي.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar