منذ عودة العلاقات بين البلدين.. المغرب وألمانيا يرفعان من وثيرة الاجتماعات

منذ عودة العلاقات بين برلين والرباط، عقب رسالة بعث بها الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير الى جلالة الملك محمد السادس، عبر فيها عن تأييد ألمانيا لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، رفع البلدان من وثيرة التنسيق بينهما وكذا الاجتماعات بين المسؤولين.

وهكذا، جرى لقاء اليوم الاثنين 27 يونيو في برلين لتعميق الثقة المتبادلة وتعزيز التعاون بين ألمانيا و المغرب، شارك في هذا الاجتماع المدراء السياسيون فيليب أكرمان و رضوان أدغوغي، و كذا السفراء روبرت دولغر، سفير ألمانيا الاتحادية في الرباط، و زهور العلوي سفيرة صاحب الجلالة في برلين.

وكان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، أنالينا بيربوك، دشنا في 16 فبراير 2022 أول محادثات رسمية بينهما بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حيث اتفقا خلالها على إعطاء نفس جديد للعلاقات الثنائية بجودتها الخاصة في جميع المجالات، بروح من التناسق والاحترام المتبادل والسياسات الناجعة.

وأشاد الوزيران بمحتوى الرسائل المتبادلة بين فخامة رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، فرانك-فالتر شتاينماير، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي أكدا فيها على المصلحة المتبادلة في تأسيس شراكة جديدة بين البلدين.

كما أبرزا الاهتمام الكبير والمتبادل بالعلاقات الودية والوثيقة بين البلدين، مُتفقين على إطلاق حوار جديد يهدف إلى تجاوز سوء الفهم الطارئ وكذا تعميق العلاقات الثنائية متعددة الأوجه.

وأثنى الوزيران على الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها العلاقات بين البلدين، مُشددين على المصلحة المشتركة للدفع قُدماً بهذه العلاقات، لاسيما في ضوء تحديات ومتطلبات الانتعاش لمرحلة ما بعد جائحة كورونا.واتفق الوزيران على ضرورة استئناف التعاون ليشمل جميع المجالات وبانخراط جميع الفاعلين.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar