المكسيك تدشن أكبر محطة لتكرير النفط والوزيرة بنعلي: “المغرب لا حاجة له بمصفاة”

يبدو أن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، لا تمتلك رؤية واضحة حول الظرفية الطاقية للمغرب والمشاكل التي يتخبط فيها جراء تعليق عمل مصفاة لاسامير وليست لديها فكرة عن السيادة الطاقية، حينما صرحت في  دوزيم، أن المغرب لم يعد في حاجة إلى لاسامير، ومن حق الوزيرة أن تدافع عن توجه حكومتها كيفا تشاء، لكن عليها أن تعلم الدول التي تنظر نحو المستقبل سارعت إلى تدشين مصفاة لضمان احتياجاتها كما فعلت المكسيك أمس.

وهكذا افتتحت الحكومة المكسيكية، أمس الجمعة، أكبر مصفاة لتكرير النفط في البلاد في إطار الجهود المبذولة لدعم الإنتاج وتغطية الطلب المتزايد.

وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، في تصريحات صحفية، إن المصفاة التي ستدخل حيز الخدمة في 2023، ستسهم بشكل كبير في تحقيق السيادة الطاقية بالمكسيك في خضم الطلب المحلي والعالمي المتزايد على الخام.

وأوضح الرئيس أن المصفاة تعتبر أحد المشاريع الاستراتيجية في المجال الطاقي في الوقت الحالي، وتأتي لرفع الإنتاج في ولاية تاباسكو أحد أهم مصادر النفط في البلاد، بطاقة إنتاجية تصل إلى 340 ألف برميل يوميا.

وزاد إنتاج المكسيك من النفط بحوالي الضعفين، في إطار تفعيل خطة حكومية لرفع الإنتاج وخفض الصادرات من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي.

لكن أزمة الطاقة العالمية الناجمة عن الصراع بين روسيا وأوكرانيا ساهم في رفع صادرات المكسيك من الخام إلى حوالي مليون برميل يوميا.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar