هكذا تحولت الداخلة الى منصة قادرة على جذب الاستثمارات في مختلف المجالات

برز نجم مدينة الداخلة بالصحراء المغربية كوجهة قادرة على جذب الاستثمار في السنتين الأخيرتين، 2021 و2022، في ظل ما باتت تتوفر عليه المدينة من بنية تحتية ومشاريع مهيكلة، على رأسها ميناء الداخلة الأطلسي، الذي سيكون حلقة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي وبقية العالم.

وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة “لا بروفينسيا” الإسبانية، أن مدينة الداخلة، التي احتضنت يومي 21 و22 يونيو المنصرم، منتدى الاستثمار المغرب-إسبانيا، كرست مكانتها كمنصة قادرة على اجتذاب الاستثمارات في مختلف المجالات.

وأوضحت اليومية أن الداخلة احتضنت أول منتدى للاستثمار المغرب-إسبانيا، الذي شارك فيه نحو 250 مقاولا إسبانيا، منهم 60 ينتمون لجزر الكناري، والذين تمكنوا من اكتشاف الفرص التي توفرها المدينة وعموم الجهة.

وأشار كاتب المقال إلى أن المشاركين اغتنموا هذا المنتدى لبحث مختلف الإمكانيات المتاحة في جهة تمنح باقة متنوعة من الفرص، وذلك بفضل مواردها الطبيعية والتنمية المستدامة لعدد من القطاعات.

وبحسب الصحيفة، تم خلال هذا المنتدى، الأول من نوعه المنظم بالأقاليم الجنوبية للمملكة، التأكيد بالخصوص على القرب الثقافي، الاستقرار الاقتصادي، السياسي والاجتماعي، الإطار القانوني المتين والموارد الطبيعية المتنوعة التي تشكل مقومات للاستثمار في الداخلة.

وأشارت “لابروفينسيا” إلى أن الصيد البحري، السياحة والطاقات المتجددة، هي قطاعات تتطور بكيفية متسارعة في الداخلة.

وتمثل الهدف من خلال تنظيم هذا المنتدى، المنظم من طرف مجلس جهة الداخلة- وادي الذهب، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، تعزيز العلاقات الاقتصادية، النهوض باقتصاد الجهة وتعريف رجال الأعمال الإسبان على إمكانيات وفرص الاستثمار التي تمتلكها.

كما توخى هذا الحدث مواصلة دينامية التعاون الدبلوماسي، الاقتصادي والثقافي الذي أعيد إطلاقه بين الرباط ومدريد منذ مارس الماضي، من خلال جعل الجهة تنفتح على استثمارات إسبانية مباشرة جديدة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar