ملف “ابنة”  بوتفليقة المزعومة “مايا”..6 سنوات سجنا نافذا في حق الجنرال طرطاق

أفادت صحيفة “الشروق” الجزائرية، أن محكمة الاستئناف العسكرية بالبليدة، غرب الجزائر العاصمة، أصدرت حكما بالسجن النافذ لمدة 6 سنوات في حق الرئيس السابق لإدارة الاستخبارات والأمن في الجزائر، اللواء بشير طرطاق على خلفية تورطه في قضية فساد انتخابي.

وحوكم اللواء طرطاق في قضية “الرشاوى والتزوير في الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2017″، وقضية الابنة المزعومة للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، المعروفة باسم “مدام مايا”.

وحسب المصدر ذاته، فقد أصدرت محكمة الاستئناف العسكرية حكما آخر بإدانة  نائب مدير الأمن الداخلي سابقا، الجنرال “ب. عزوز”، وضابطين برتبة عقيد بـ 5 سنوات سجنا نافذا، بينما خفضت المحكمة من عقوبة ضابط برتبة رائد إلى عامين سجنا نافذا و”مثيلتها غير نافذة، إذ سيغادر السجن العسكري بعد 5 أشهر ابتداء من الجمعة”.

ووجهت للمدانين تهم “سوء استغلال الوظيفة والإخلال بالإجراءات القانونية الواجب اتباعها في التحقيقات”، في قضية الانتخابات التشريعية، وقضية “مدام مايا”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوقائع تتعلق “بظروف عدم احترام المسار القانوني المعمول به من طرف الضبطية القضائية في إجراء التحقيقات، وتحويلها على وكيل الجمهورية للمحكمة العسكرية المختصة إقليميا”، في الملف المتعلق بالانتخابات التشريعية.

وكانت النيابة التمست من هيئة المحكمة تسليط أقصى عقوبة في حق  بشير طرطاق، بـ 20 سنة سجنا نافذا، و10 سنوات سجنا نافذا في حق بقية المتهمين.

وأصدرت المحكمة العسكرية نفس الأحكام في مارس 2022 بحق المتهمين في هذه القضية، قبل رفعها أمام المجلس العسكري للاستئناف.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar