القائم بأعمال العسكر في تندوف يصل إلى الجزائر العاصمة للاحتفال ب”خمسة جويلية”

وصل القائم بالأعمال لدى جنرالات العسكر الجزائري في مخيمات تندوف إلى العاصمة الجزائر، للمشاركة في ما يسمى باحتفالات “خمسة جويلية”، وهكذا استدعى العسكر المجرم إبراهيم غالي على عجل، للحضور والظهور أمام أسياده ومشاركتهم مسرحية الاحتفال بالاستقلال عن المستعمر الفرنسي.

وسارعت أبواق العسكر إلى إعلان خبر وصول المجرم غالي إلى العاصمة قادما إليها من ولاية تندوف الجزائرية، للمشاركة في احتفالات ذكرى الاستعمار الذي ما يزال متحكما في كابرانات الجزائر.

وتخلد جزائر العسكر اليوم الثلاثاء 5 يوليوز، ما يسمى بالذكرى الستين ل “عيد الاستقلال” بعد 132 سنة من الوجود الفرنسي، الذي انشأ هذا الكيان الذي أطلق عليه “الجزائر”، وتسعى جاهدة إلى استغلال هذه المناسبة على الصعيد الداخلي، للتخفيف من التوترات الناتجة عن غلاء المعيشة وعن تدهور الأوضاع الاجتماعية والهروب من مطالب الحراك الشعبي الذي يطالب بدولة مدنية وليس عسكرية.

وتسعى الجزائر أيضا إلى اغتنام ذكرى “5 جويلية”، لفك العزلة القاتلة التي وضعت نفسها فيها بعد إعلان العداوة وقطع العلاقات الدبلوماسية مع جيرانها في المنطقة، اسبانيا والمغرب على وجه الخصوص.

وبالرغم من أن عدد الضيوف الأجانب الذي قال الإعلام الجزائرية المدفوع  والموجه من طرف جنرالات العسكر، إنهم سيحضرون ويشاركون في احتفالات ما يسمى بالاستقلال عن فرنسا، إلا أن طبيعة هذه الشخصيات الحاضرة يظهر مدى عزلة بلاد شنقريحة وتبون.

وقالت وسائل إعلام جزائرية إن الرئيس الفلسطيني والرئيس التشادي سيكونان ضمن الوفود الأجنبية التي ستشارك تبون احتفالات بلاده التي كانت مجرد مقاطعة فرنسية في إفريقيا لمدة 132 سنة، لكن بالرغم من مغادرة الضباط الفرنسيين والمقيم العام تركوا من ينوب عنهم في تسيير المقاطعة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar