المغرب يعزز قدراته العسكرية ويجري محاكاة دفاعية لحرب كيمائية محتملة + الصور

نشر في: آخر تحديث:

قام أفراد من الجيش الأمريكي والجيش المغربي بتنسيق جهود مشتركة للتصدي، الاستجابة و المعالجة  السريعة من خلال تمرين محاكاة دفاعية كيميائية وبيولوجية وإشعاعية ونووية ومتفجرة،  بمنطقة اكادير، وذلك خلال فعاليات الأسد الأفريقي 2022 التي اختتمت قبل أيام.

وتجري سنويا القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الامريكية مثل هذا التمرين لمحاكاة حرب كيماوية وبيولوجية وإشعاعية وكيفية التعامل معها بشكل دقيق تشارك فيه فرق متخصصة في هذا المجال.

وكانت فعاليات الاسد الافريقي اختتمت بطانطان بكاب درعة ، حيث تم تنفيذ طلعات بالباتشي واف 16 واستعملت الدابات وراجمات الصواريخ، وجرى تدميح عدو محتمل وكانت انجح دورة وأضخمها هذه السنة.

وبات المغرب من الدول التي تتوفر على منظومة عسكرية متطورة، ودفاع جوية قوي في المنطقة المتوسطية بحصوله على “نظام الدفاع “Sky Dragon 50” المصنوع من قبل شركة “Norinco”، الذي ظهر لأول مرة في احتفالات القوات المسلحة الملكية بذكرى تأسيسها.

وتمتلك مدفعية الجيش نظامين للدفاع الجوي من أصل صيني في الخدمة النشطة، أحدهما “SHORAD” للمدى المتوسط، والآخر “سكاي دراغون 50” الذي يبلغ مداه 50 كلم.

وهذه المنظومة الصاروخية تعد أحدث جيل من نظام صواريخ الدفاع الجوي التي صنعتها شركة الدفاع الصينية “نورينكو”، وتتميز بمدى يبلغ حده الأقصى 50 كيلومترا.

اقرأ أيضاً: