مخيمات تندوف “شاعلة” والمجرم غالي عند أسياده لمشاركتهم الاحتفلات

تعيش مخيمات تندوف جنوب الجزائر، هذه الأيام على صفيح ساخن بعد إقدام ميلشيات البوليساريو على اعتقال 17 شابا من أبناء مخيمات تندوف في الوقت الذي انتقل فيه المجرم إبراهيم غالي إلى الجزائر العاصمة لحضور احتفالات “عيد الاستقلال”، بناء على أوامر أسياده في قصر المرادية.

وذكرت مصادر من داخل مخيمات تندوف، أن ميليشيات البوليساريو وجه اتهامات حول التهريب للشباب المعتقلين، حيث أصدرت ما يسمى ب”القوات العسكرية ” حكما بالسجن سنتين وغرامات مالية على المعتقلين.

وتسببت هذه الأحداث في اندلاع احتجاجات كبيرة داخل مخيمات تندوف، مما تسبب في فوضى عارمة واشتباكات بين عائلات 17 شابا والميلشيات، مما يجعل الوضع في الرابوني مشتعل في غياب الزعيم الوهمي الذي يقيم عند أسياده الذين قلدوه المهام ويمدونه بالسلاح لزعزعة استقرار المنطقة وتنفيذ مخطط الانفصال.

وتعيش مخيمات تندوف منذ فترة على ايقاع الاحتجاجات والتطاحات، حيث إن شباب المخيمات، سئم من حياة البؤس التي تفرضها عليهم قيادة البوليساريو، بإيعاز من جنرالات الجزائر، بهدف تنفيذ مخططهم الإجرامي في المنطقة.

وتأزمت الأوضاع أكثر في مخيمات تندوف، في ظل قرار الأمم المتحدة التقليص من المساعدات الغذائية المقدمة للمحتجين هناك، نتيجة حتمية لما تتعرض له هذه المساعدات من سرقة ونهب وإعادة بيع في أسواق الجزائر وموريتانيا، دون أن تأخذ طريقها إلى بطون المستفيدين.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar