الصحراء المغربية.. مبادرة المغرب هي الأساس لإيجاد أي حل سياسي للنزاع المفتعل

أعاد الوفد المغربي الذي التقى أمس المبعوث الشخصي للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية ستفان دي ميستورا، التأكيد على ثبات موقف المغرب، كما حدده صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في خطاب المسيرة الخضراء، في 6 نونبر 2021، من أجل حل سياسي، قائم بشكل حصري على المبادرة المغربية للحكم الذاتي، في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة.

وفي هذا الصدد، قال نوفل البعمري، باحث في ملف الصحراء المغربية، إن زيارة دي ميستورا إلى المغرب، “يجب أن تكون مؤطرة بقرارات مجلس الأمن، خاصة القرار رقم 2602، الذي اعتمد معايير الحل السياسي بشكل متوافق بشأنه، وواقعي و ذي مصداقيه، وهي المعايير التي تتوافق مع مبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب كحل سياسي لهذا النزاع المفتعل من طرف النظام الجزائري”.

وأضاف البعمري أن “المبادرة التي أعلن جلالة الملك محمد السادس في خطاب المسيرة الخضراء لسنة 2021، هي الوحيدة الأرضية المطروحة للنقاش، وعلى أساسها يمكن التفاوض، أما دون ذلك فالأمر سيكون مجرد دخول في متاهات ستعيد المسلسل السياسي للصفر، مع ما يعنيه ذلك من استمرار لمعاناة ساكنة مخيمات تندوف”.

وأعاد البعمري التأكيد على أن زيارة دي ميستورا إلى المغرب “يجب أن تكون مؤطرة بالمرجعية الأممية التي تتوافق مع المقترح المغربي، وما دون ذلك لا يمكن أن يكون موضوع مناقشة، و واحدة من النقط الأساسية التي أكدت عليها الأمم المتحدة هي إقليمية النزاع، وعندما تتحدث عن إقليمية النزاع، فهي تقصد المغرب والجزائر كطرفان أساسيان ثم بعدهما البوليساريو وأخيرا موريتانيا”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar