قطاع التعليم العالي.. الأساتذة يحذرون الحكومة من تبعات الاستفراد بـ ” الإصلاح”

كشفت النقابة الوطنية للتعليم العالي، غياب أي اتفاق مع وزارة التعليـم الـعـالـي بشأن ملفات “الإصلاح” المفتوحة، محذرة المسؤولين الحكوميين مما أسمته “المضاعفات السلبية الخطيرة لكل عملية تمويهية تروم ربح الوقت”.

 وحذرت الـنـقـابـة فـي بـلاغ صحفـي لـهـا، من مسلسل التأخير الحاصل في الحوار، “وهو ما قد يعصف بالدخول الجامعي المقبل، تفعيلا للحلقات الموالية للبرنامج النضالي المتصاعد، الذي أطلقته اللجنة الإدارية في دورة الجديدة يوم الأحد 29 ماي الماضي”.

وحمل المكتب الوطني للنقابة مسؤولية، في البلاغ ذاته، عدم التوافق بشأن ملفات “الإصلاح” إلى غياب “الإرادة السياسية في المعالجة الحقيقية لأزمة التعليم العالي والبحث العلمي ببلادنا، والاستهانة بالدور المحوري الذي يلعبه الأستاذ الباحث في إنجاح أي مشروع للإصلاح”.

وأوضحت النقابة أنها قررت الإبقاء على اجتماع مكتبها مفتوحا “واستئناف أشغاله يوم الأحد 28 غشت من أجل التعاطي مع المستجدات واتخاذ القرارات الملائمة”، مشيرة إلى أن هذا الوقت يشكل “فرصة أخيرة للحكومة للعمل على نزع فتيل الانفجار في وسط التعليم العالي”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar