عجائب النظام الجزائري.. “ماء الروبيني” لملء طائرة إخماد الحرائق !

يواصل النظام الجزائري إبهار العالم بسذاجته وجهله وغبائه، حيث أمر بملء طائرة لإخماد الحرائق بماء الصنبور أو “الروبيني”، في مشهد لا تراه العين إلا في بلاد القوة الضاربة التي تتبجح باستئجار طائرة روسية مهترئة للسيطرة على الحرائق التي تندلع في غابات الجزائر كما حدث العام الماضي.

طائرة 2 min

ونشرت المواقع صورا لطائرة إخماد الحرائق الروسية المستأجرة من قبل النظام الجزائري، لحظة تعبئتها بمياه الروبيني بمطار رابح بيطاط بعنابة، حيث قام أعوان المركز المتقدم بالمطار وعناصر الرتل المتحرك بتزويد طائرة مكافحة الحرائق بالمياه من اجل القيام بإخماد حريق على مستوى ولاية تبسة.

طائرة min

وكان نظام العسكر الجزائري قد روج السنة الماضية عقب اندلاع الحرائق في غابات القبايل، انه سيقتني طائرات متطورة مخصصة لإطفاء النيران، إلا أن شيئا لم يتحقق، وبعد مرور سنة على حرائق القبايل، سارع تبون العسكر إلى الإعلان عن وصول طائرة روسية مستأجرة من روسيا، للبدء في إطفاء الحرائق الأخيرة.

بعد ذلك، لم يظهر لهذه الطائرة اثر، رغم النداءات العديدة من البؤر التي اندلعت بها النيرات في هذا الصيف، والغريب في الأمر أن الطائرة ظهرت بمطار عنابة اخيرا وهي تملأ خزانها بماء “الروبيني”، وهو ما جعل الجزائريين يسخرون ويعلقون ويتساءلون: هل مياه الصنابير قادرة على إخماد الحرائق، فيما ذكر آخرون بما أقدم عليه تبون العسكر عندما زار معرضا في العاصمة مؤخرا، حيث طلب من ممثلي شركة “لوكهيد” الأمريكية، بإمداد الجزائر بطائرات من نوع “كنادير” وهو ما يكشف عن جهله التام بخصوص منشأ هذا النوع من الطائرات “كنادير”، الذي هو كندا وليس أمريكا، والتي بالمناسبة لم تعد تصنّع من طرف الشركة الكندية.

أزمة المياه في الجزائر كما العديد من الأزمات التي تعصف بهذا البلاد، والتي فشل نظام العسكر في إيجاد حلول لها، هو ما جعل تبون العسكر، يقترح أو يشترط بأن تكون الطائرات الأمريكية المخصصة لإطفاء الحرائق قادرة على ملء خزاناتها بمياه البحر.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar