الحكومة: توقيع الاتفاق الاجتماعي لا يعني أن الحوار انتهى

قال مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني استهل كلمته في المجلس الحكومي باتفاق الحوار الاجتماعي، حيث اعتبره اتفاقا تاريخيا والخامس من نوعه في العشرين سنة الأخيرة.

وأضاف الخلفي اليوم الخميس 2 ماي الجاري خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد الاجتماع الأسبوعي للحكومة، “إن هذا الاتفاق جاء بعد سنتين من المفاوضات والحوار، وبعد أن كان البعض يتوقع عدم الوصول إليه، وأن إنجاز اتفاق اجتماعي يعرف بلوكاجا ولن يتحقق ولكن ارادة الجميع مكنت من الوصول إليه“,

وأبرز رئيس الحكومة، حسب الخلفي، أن هذا الاتفاق مهم بالنظر إلى ما سينتج عنه من تحسين للدخل لشرائح واسعة من المواطنين والمواطنات في مقدمتهم 800 ألف موظف وموظفة، ليشكل بذلك حافزا لمزيد من العمل والعطاء وخطوة تنصف الجهود المبذولة، كما أنه سيرفع الحد من الأجور على مستوى القطاع الخاص فضلا عن المقتضيات المتعلقة بالحريات النقابية وبالحماية الاجتماعية وبالتشريع الاجتماعي.

وزاد رئيس الحكومة قائلا إن هناك قضايا لازالت تحتاج إلى حوار،  مشيرا إلى أن “الوصول إلى اتفاق لا يعني أن الحوار الاجتماعي قد انتهى، يل بالعكس فقد خلص هذا الاتفاق الى ارساء الية مؤسساتية تضمن حوار اجتماعيا منتظما“.

كما اعتبر أن هذا الحوار سيشكل دفعة على مستوى القطاعي عن طريق حوارات قطاعية لمعالجة المشاكل المطروحة

وخلص رئيس الحكومة يقول الخلفي أن فاتح ماي لهذه السنة جاء بطعم ايجابي عموما تعزز معه السلم الاجتماعي بما يخدم مصلحة البلاد.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar