سحقا لأعداء الداخل والخارج.. جلالة الملك في كامل لياقته

ظهور جلالة الملك محمد السادس نصره الله بصحة جيدة وعلى أحسن حال في المجلس الوزاري مساء أمس الاربعاء، نزل كالصاعقة على رؤوس أبواق النظام الجزائري ومتملقيه الأذلاء، من الأصوات الناعقة والأقلام المأجورة في الخارج والداخل، التي وقفت شاخصة الأنظار مسودة الوجوه، وهي تشاهد جلالته يناقش ويصادق على دفعة كبرى من المشاريع والمراسيم والإتفاقيات والتعيينات، في إطار مجهودات جلالته حفظه الله المتواصلة للرقي بالمملكة المغربية لأعلى المراتب.

ظهور ملكي بهي كعادته، وإطلالة مهيبة مليئة بالحيوية والنشاط والقرارات، في مشهد وطني شد أنظار جميع المغاربة يحمل في طياته تباشير الأمل، وإشراقات المستقبل، قطع الشك باليقين، وقطع معه دابر كل أفاك حقود يحاول بت سموم أكاذيبه وزيف شائعاته حول صحة جلالة الملك، في محاولة بائسة و يائسة للنيل من إستقرار أمة المغرب.

للباطل جولة وللحق جولات وعلى الباغي تدور الدوائر، وتأبى الأقدار إلا أن تحرم الباطل حتى من تلك الجولة القصيرة، فخرجة جلالة الملك محمد السادس نصره الله في هذا المجلس الوزاري، وظهوره بصحة جيدة كان له وقع الزلزال على من لم يجف بعد ذلك الحبر السام الذي خطوا به أساطير الكذب حول صحة جلالة الملك، ليضربوا أخماسا في أسداس صاغرين منكسرين، يجرون ذيول الهزيمة وهم يشاهدون جلالة الملك يمارس مهامه بكل حيوية و نشاط.

الجميع يعلم أن أمة المغرب العريقة، الغنية بتاريخها ومقوماتها والمتنوعة بمكتسباتها تعيش على الدوام واقع التآمر، والإستهداف المتواصل لسيادتها، ورموزها ووحدتها، وتلاحمها من قبل أعداء الخارج، لذلك فلا عجب أن تصادفها بين الفينة والأخرى حملات مقيتة موجهة من قبل أجهزة وكيانات حقودة، لكن العجب كل العجب أن تلتحق بعض النفوس المريضة، والأقلام المغرضة داخل الوطن بتلك الحملة الخبيثة الموجهة ضد ملك البلاد اعزه الله، و عند هذه النقطة بالتحديد لابد من العودة للتاريخ لإستحضار بعض الأمثلة، لما آلت إليه مصائر كل من سولت له نفسه بت سموم حقده، وإشعال نار الفتنة في جسد الأمة المغربية، و لكم في مصير الزرهوني الروكي “بوحمارة” و القايد “مول الوضو”  عبرة لمن يعتبر.

هذه الأقلام المأجورة التي اغلبها كانت وما تزال ترتزق من المال الخارجي باسم مراسل صحافي لجريدة لبنانية أو إسبانية أو أمريكية، هم  أنفسهم من كانوا يتمسحون بأهداب المواقع والجرائد التي يسمونها اليوم تابعة للدولة، وهم من كانوا يتسولون لقمة عيشهم منها، حتى انتفخت أوداجهم وأصبحوا يبيتون في أفخم الفنادق في الخارج، من أموال المخابرات المعادية للمغرب.

مسيرة المغرب مستمرة ولن تتوقف عند الحملات المغرضة أو المقالات المدفوعة، وبت الأكاذيب والشائعات، فهي مسيرة أمة عظيمة تسير بخطى ثابتة على نهج الأجداد، واضعة على رأسها تاج العزة و الفخر المرصع بالمؤسسة الملكية وبقيم التضامن الوطني، حاملة على أكتافها تاريخا تليدا يمتد لأزيد من ثلاثة عشر قرنا من الأمجاد و البطولات و المفاخر.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar