تمخض الجبل فولد فأرا..بائعة دمى جنسية و تاجر مخدرات صلبة

إذا كان المتحدث أحمقا فلابد للمنصت من أن يكون عاقلا، فكيف هو الحال إذا كان المخاطِب وما يزال تاجر مخدرات من الطراز الثقيل، وعراب مرتزقة الخارج، والحديث هنا عن البارون “جيرار فوري” تاجر المخدرات الصلبة الفرنسي الجنسية الذي حل ضيفا عند بائعة الدمى الجنسية “دنيا الفيلالي” للتبجح بهرطقات تافهة، لا يمكن لها أن تستوي و منطق العقل السليم.

خلال إحدى جلساتها الماجنة أمام كاميرا اليوتيوب رفقة زوجها عدنان، أطلقت دنيا الفيلالي التي تشتغل وسيطة للدعارة ببيعها “الدمى الجنسية” العنان لبارون المخدرات الصلبة الفرنسي “جيرار” ليطعن في عرض المغاربة، وليكيل لهم وابلا من السب والقذف بأحط النعوت وأقذر الصفات في مشهد لا يمكن ابدأ ان يصدق أحد أن مغربية هي من قامت بتوضيبه، نظرا للكم الهائل من التحامل والحقد الذي أبداه تاجر المخدرات الصلبة نحو المغرب و المغاربة.

على مدار قرابة الساعة وخمس واربعين دقيقية، فتحت بائعة الهوى دنيا الفيلالي المجال لبائع المخدرات ليطعن في بني جلدتها من المغاربة، ساردا مجموعة من الادعاءات والمزاعم الكاذبة حول المغاربة ملكا و شعبا، مسترسلا في طعن تاريخ المغرب وضرب ثوابته ومقدساته و إزدراء و تشويه حاضره لتعطينا درسا بليغا حول الخسة والخيانة الوطنية عندما تتجلى في هيئة امرأة إسمها دنيا الفيلالي.

جيرار فوري الذي استعانت به بائعة الهوى ووسيطة الدعارة “دنيا” ليس سوى بائع مخدرات من جنسية فرنسية، شخصية مريضة حاقدة على المغرب يستعمل تجارته المشبوهة لتمويل مرتزقة الخارج، وتحريضهم على العداء لوطنهم المغرب، قضى زهاء 15 سنة من السجن النافذ على خلفية اتجاره بالمخدرات الصلبة، وما يزال يتاجر بها و هو الأمر الذي جعله موضوع مذكرات بحث دولية عديدة، تلاحقه على خلفية نشاطه الإجرامي.

لقد صار المغاربة يتحسرون كثيرا على معارضي الماضي الذين جابهوا الفكرة بالفكرة، و الكلمة بالكلمة، والحجة بالحجة فكانو خير مثال للمعارضة الشريفة، التي تنتقد كبوات الوطن بشرف، لكنها تصطف في طلائع المدافعين عنه وعن رموزه وثوابته و سيادته الوطنية، عندما يتعلق الأمر بتعرضه لحملات خارجية مغرضة، على خلاف هؤلاء الشرذمة من مرتزقة الخارج ومعارضي الادسنس من مثال “دنيا الفيلالي” و “زكرياء المومني” اللذين باعوا ضمائرهم للشيطان، وركلوا شرف الوطنية الحقة خلف ضهورهم بعد أن تحولوا إلى أبواق مغرضة، لا تكتفي بإجترار “السكريبتات” التي تمليها عليهم جهات حاقدة على المغرب، بل و يبحثون عن من يعينه من العملاء الأجانب على الإمعان في إهانة وطنهم.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar