استمرار الاحتقان في مخيمات تندوف والمجرم غالي يحاول تشتيت انتباه الساكنة

تستمر للأسبوع الثالث على التوالي الاحتجاجات والمظاهرات المطالبة بحرية التنقل وإزالة الحواجز بمخيمات تندوف والرابوني، رغم حملة الاعتقالات الواسعة والمضايقات التي تمارسها يوميا ميلشيات البوليساريو في حق المحتجين.

ولتشتيت انتباه ساكنة المخيمات، لجأ المجرم إبراهيم غالي إلى محاولة إظهار القوة والترهيب من جديد في حق كل من يرفض الخضوع والاستمرار تحت سيطرته، والعيش تحت رحمة المعاناة، لجأ من جديد إلى استعراض العضلات بإقامة حفل “تكوين فوج جديد” من الميلشيات.

 وعقب ذلك، تزعم “تمرينا عسكريا” على شكل “مناورة”، وكان الهدف الرئيسي منه هو تحويل انتباه سكان المخيمات عما يقع حاليا من حملات للضغط والترهيب تنفذها الميلشيات المسلحة للانفصاليين.

هذه التمارين خلفت ردود فعل قوية وغاضبة داخل مخيمات تندوف، وذلك مباشرة بعدما أمر زعيم الإنفصاليين إبراهيم غالي بتنظيم هذا الحفل أقل من شهرين على ولوج هؤلاء الشباب مركز التدريب، بينما في الواقع تمتد مرحلة التدريب العادي مدة سنة كاملة، لكن الغرض ليس هو التخرج واأنما محاولة الهروب إلى الأمام والتغطية على الفشل ومحاولة وأد الحراك الشعبي في المخيمات.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar