مفتاح : حكم جلالة الملك كرس استقرار المملكة داخليا وعزز نفوذها إقليميا ودوليا
أكد رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، نور الدين مفتاح، أن المملكة المغربية شهدت في عهد جلالة الملك محمد السادس تكريسا لأركان استقرارها الداخلي في محيط مهزوز، وتعزيزا لنفوذها على المستوى الإقليمي والدولي.
وقال مفتاح في شهادة بثتها قناة (ميدي 1 تي في) بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد، إن هناك ثلاث عناصر مكنت المغرب من تعزيز استقراره الداخلي يتمثل أولها في انبثاق قوة مغربية أمنية في مواجهة التحديات الإرهابية بعد أحداث 16 ماي 2003، وهي القوة التي بات معترفا بها دوليا.
وأضاف مفتاح أن العنصر الثاني يتمثل في “الجواب المتفرد” الذي قدمته المملكة إبان ما عرف ب”الربيع العربي”، حيث في الوقت الذي سقط فيه عدد من الأنظمة، شهد المغرب اعتماد دستور جديد (2011) وجرت بعده انتخابات تم احترام مخرجاتها واحترام الإرادة الشعبية فيها.
أما العنصر الثالث، يضيف مفتاح، فيتمثل في نجاح المملكة في تدبير جائحة كوفيد-19 التي كانت حدثا “رهيبا وغير مسبوق”، سيما على المستوى الاجتماعي من خلال تقديم مساعدات مباشرة للفئات المعوزة إبان فترة الحجر الصحي، ليعقبها بعد ذلك إطلاق ما وصفه ب”أكبر مبادرة اجتماعية في تاريخ المملكة” وهي مبادرة تعميم الحماية الاجتماعية التي تشكل جزءا أساسيا في الاستقرار الاجتماعي.
من جهة أخرى، قال رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف إن 23 سنة من حكم جلالة الملك محمد السادس منحت وزنا إضافي لنفوذ المملكة على المستوى الإقليمي والدولي الذي تأتى لها لسمعتها ولتاريخها العريق وللقرارات الصائبة التي تتخذها، ما انعكس بشكل جلي على قضية وحدتها الترابية.
وسجل في هذا الصدد أن المملكة حققت في ظل عهد جلالة الملك “اختراقات غير مسبوقة” في قضية وحدتها الترابية، كان من أبرزها اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على صحرائه، وتسجيل تحول تاريخي في الموقف الإسباني من هذه القضية لصالح المغرب، علاوة على افتتاح العشرات من قنصليات الدول الأجنبية في مدينتي العيون و الداخلة وغير ذلك.
كما سجل مفتاح الحضور القوي المتنامي للمغرب على الساحة الإفريقية، بفضل الزيارات الملكية المتعددة إلى مختلف دول القارة سواء الفرنكفونية منها أو الانجلوفونية، وهي الزيارات التي كان لها تأثيرها الفاعل حيث توجت بعودة المغرب إلى أسرته المؤسسية الاتحاد الإفريقي.
من جانب آخر، سجل مفتاح أنه ما زالت هناك تحديات مطروحة في ما يتعلق ببناء الإنسان تهم أساسا النهوض بثلاث ملفات اجتماعية أساسية هي الصحة والتعليم والتشغيل، وهي الأوراش التي يتعين الاستمرار في تفعيلها من خلال مخرجات النموذج التنموي الجديد الذي بادر إليه جلالة الملك.
-
النظام العسكري الجزائري يفقد صوابه كليّا.. انسحاب من بطولة كرة اليد بسبب خريطة المغرب !
يبدو ان النظام العسكري أصيب بالجنون الذي لا يوصف بل انه فقد صوابه كليا هذه الايام بسبب خريطة المغرب على... رياضة -
مسؤول فلسطيني: المغرب تحت قيادة جلالة الملك من الدول الأكثر اهتماما وعناية بشؤون القدس
قال وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية أشرف الأعور، إن المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس يعد من... أنشطة ملكية -
اختلالات في التدبير.. الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تستدعي مسؤولا جماعيا ببن سليمان
استدعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء محمد جديرة، رئيس جماعة بنسليمان، وذلك على خلفية البحث التمهيدي الذي تباشره عناصر... قضايا ومحاكم -
الصحراء المغربية.. تشيك تدعم مبادرة الحكم الذاتي
جددت نائبة رئيسة مجلس النواب التشيكي، فيرا كوفالوفا، اليوم الثلاثاء بالرباط، التأكيد على موقف بلادها الداعم لمبادرة الحكم الذاتي التي... سياسة -
الحوار الاجتماعي في قطاع الصحة..مسلسل متواصل والحكومة ستحسم في الخلافات
قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، إن الحوار الاجتماعي الذي أجري مع نقابات قطاع... حكومة -
وزير الفلاحة الاسباني: تقنيات الجينوم الجديدة أداة رئيسية للتكيف مع التغيرات المناخية
قال وزير الفلاحة والصيد البحري والأغذية الإسباني، لويس بلاناس، اليوم الثلاثاء بمكناس، إن تقنيات الجينوم الجديدة تعد أداة رئيسية للتكيف... وطني