الصين تطمع إلى تشييد خط “البراق” الثاني بالمغرب

في إطار العلاقات التي تجمع المغرب والصين، تطمع هذه الأخيرة إلى تشييد الخط الثاني من القطار فائق السرعة (البراق)، الذي يفصل بين الدّار البيضاء وأكادير.

جاء ذلك على لسان “لي تشانغ لين”، سفير جمهورية الصين الشعبية بالمغرب، الذي أكد أن  “الخبرة الصّينية في مجال البنيات التّحتية معترف بها عالمياً”.

وأضاف السفير الصيني، في حوار مع أحد المواقع الإلكترونية، أن بلاده مستعدة لعرض تجربتها وخبرتها في مجال التدبير الفلاحي، “خاصة في ما يتعلق ببناء السّدود وتدبير المياه والأمن الغذائي”.

وأبرز الدبلوماسي الصيني أن سنوات الجفاف وشح الأمطار تدفع إلى البحث عن حلول ناجعة.

وبخصوص تشييد السدود، قال الدبلوماسي الصيني: “نحن نتوفر على خبرة كبيرة في هذا المجال، لكن يجب على المسؤولين المغاربة أن يثقوا في الخبرة الصينية من أجل العمل معا، حتى يؤمن المغرب حاجياته من القمح والحبوب الأخرى والمياه”.

وشدد الديبلوماسي الصيني على أن “الصين تحاول تدارك تأخرها في المغرب، وستعمل على تنويع شراكتها مع الرباط؛ فيما هناك مجموعة من الأمور يمكن القيام بها مع الأصدقاء المغاربة”، مؤكدا أن “بكين صوتت خلال الخمس سنوات الأخيرة على قرارات مجلس الأمن بشأن الصحراء، وهي مع الحل السياسي الذي يخدم مصلحة جميع الأطراف”.

إلى ذلك، قال السفير الصيني إن عودة الطلبة المغاربة إل الصين “قريبة جدا”، مضيفا أنه “سيكون هناك مشكل مرتبط بطلبات التأشيرة وتذاكر الطّيران”، موضحا أن “الصين أعادت فتح خطوطها الجوية مع عدد من الدول، والطلبة المغاربة الذين سينتقلون إلى الصين عليهم العبور عبر باريس أو دبي أو مدريد؛ وبالتالي عليهم أن يقتنوا التذاكر خلال هذه الفترة أو في الأسبوع المقبل”.

وفي هذا الصدد، قال المسؤول الصيني: “خلال الأيام الأخيرة، تلقيت تعليمات من بكين تقضي بضمان عودة الطلبة المغاربة إلى الصين من أجل متابعة دراستهم، وتبقت فقط بعض التّفاصيل الصغيرة المرتبطة بالخدمات القنصلية والفيزا”.

وبخصوص تايوان، قال إنها “تنتمي إلى الأمة الصينية، ولن تكون يوما جزءا من أمريكا؛ هي جزء لا يتجزأ من الصين.. شؤون الصينيين يجب أن يقررها الصينيون أنفسهم، وقضية تايوان شأن داخلي لجمهورية الصين الشعبية. وهذا يؤثر على مصالح الصين والمشاعر الوطنية للشعب الصيني”.

 

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar