قضية بيغاسوس.. خبير أمريكي يكشف فساد “أمنيستي” و “سيتيزن لاب” ومخططاتهم الخبيثة

صفعة مدوية تلقاها تحالف “أمنيستي” و “سيتيزن لاب” ودجالو حقوق الإنسان، من أمثال زكريا مومني، و بوبكر الجامعي، و فؤاد عبد المومني، و محمد زيان، بعدما نزع الخبير الأمريكي”جوناثان سكوت” القناع عن بطلان التقارير التقنية التي إستندت إليها منظمتي “العفو الدولية” و “قصص محرمة” لتوجيه تهم التجسس إلى عدد من الحكومات بإستعمال برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي.

كشف “سكوت” الذي يشتغل أستاذا باحثا بسلك الدوكتوراه بجامعة “Northeastern” في الولايات المتحدة الأمريكية، تعرضه للطرد من وظيفته بعدما تمت ممارسة ضغوطات كبيرة على إدارة جامعته من قبل “مؤثرين تكنولوجيين”، على منصة تويتر، عقب البحث الذي فضح فيه زيف إدعاءات مختبر “Citizen lab” حول قضية التجسس بواسطة برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي.

و قال “سكوت” عبر تدوينة له، أن سبب طرده من عمله هو البحث الذي أصدره تحت عنوان “المختبر المواطن(citizen lab).. فضيحة كتلان جيت” الذي عرى فيه بواسطة دلائل علمية قاطعة، أكاذيب التقرير التقني الذي أصدره “سيتيزن لاب” حول تعرض هواتف نشطاء كتالونيين للتجسس بواسطة برنامج بيغاسوس.

و أضاف “سكوت” أن طرده من وظيفته في الجامعة، إضافة إلى المضايقات التي يتعرض لها من قبل خبراء أمن الكمبيوتر، ومنظمات تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، كل ذلك يعد من أبشع صور القمع، الذي يمارسه خبراء أمن الكمبيوتر، والمنظمات الحقوقية الفاسدة، التي تريد إسكات “سكوت” و ثنيه عن فضح منظومة الفساد و الإتجار بالتقارير التقنية، لفائدة منظمات حقوقية فاسدة تقوم بتسخيرها خدمة لأجندات محددة، وأنه مستمر في فضح أكاذيب “citizen lab”.

من جهتها الصحفية “إرينا تسوكرمان” التي تعرض حسابها على منصة تويتر للإغلاق، بحجة نشرها أخبار زائفة، ومضللة تمس بسمعة “سيتيزن لاب”، أعلنت تضامنها التام مع “سكوت” على خلفية ما يتعرض له من مضايقات بسبب عمله على فضح أكاذيب “سيتيزن لاب” و المنظمات الحقوقية من أمثال “أمنيستي”، مؤكدة أن ما يقوم به مختبر المواطن عبارة عن “فساد قبيح”.

و لأن الشيء بالشيء يذكر، فلابد من التذكير بأن التقرير الذي إستندت إليه “أمنيستي”، و منظمة “قصص محرمة” لتوجيه تهمة التجسس بواسطة برنامج بيغاسوس على عدد من الشخصيات، من قبل أجهزة المخابرات المغربية وبالتحديد المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، هو تقرير أصدره “سيتيزن لاب” و هو نفس المختبر الذي يواجه اليوم تهما خطيرة بالفساد والرشوة، وتزوير التقارير التقنية المتعلقة بأمن الكومبيوتر، لصالح المنظمات الحقوقية المرتشية كأمنيستي، مما يؤكد أن ما تتعرض له “الديستي” من محاولات مغرضة لتشويه سمعتها، هي في الحقيقة حملات مدفوعة، الأجر تستند على تقارير مزيفة سواء الحقوقية منها أو التقنية، بهدف تحقيق أهداف سياسية، بعيدة كل البعد عن الشق الحقوقي أو الإنساني.

وبينما تعري الأيام حقيقة الفساد، والخبث الذي تغوص فيه أمنيستي، وكل من يدور في فلكها، من متملقي الإستعماريين القدامى، ومن المتنطعين المغاربة الذين باعوا أنفسهم بأثمنة بخسة… يسير المغرب بخطى ثابة على درب تقوية مؤسساته الأمنية والقضائية، التي لم ولن تنال منها الحملات الفاسدة، أو التقارير المدفوعة، بل ولن تزيدها كل تلك الأصوات الناعقة، والتحرشات المفضوحة سوى قوة وصلابة، وعزيمة على تحقيق المزيد من الرقي والنحاجات، والمزيد من الإشادات الدولية والشراكات الإستراتيجية مع القوى الدولية الكبرى، التي تثق بالمغرب، و بمؤسساته الأمنية والقضائية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar