المغرب يسعى الى التموقع كمركز للتصنيع والشحن

يسعى المغرب الى التمركز كقطب للتصنيع والشحن نحو دول المعمور بالنظر الى موقعه الجغرافي الرابط بين افريقيا واوربا، ولما يتوفر عليه من بنية تحتية تؤهله للعب هذا الدور كميناء طنجة المتوسط.

وفي هذا الصدد، سلطت مجلة “ماريتيم اكسوكتيف” العالمية الضوء على المغرب ودوره في الربط بين القارات واهميته الاقتصادية والتجارية كبوابة بين افريقيا واوربا.

وقالت المجلة إن موقع المغرب المتميز في شمال إفريقيا، المواجه للبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، جعله شريكا تجاريا هائلا مع الدول الأوروبية الصناعية في خططها لتحقيق الاستقرار في سلاسل التوريد.

وأضافت أن “الاستثمار الهائل للمغرب في قطاعي النقل والخدمات اللوجستية جعله مركزا تجاريا استراتيجيا. من الموانئ والمجمعات الصناعية الواسعة في طنجة المتوسط في الشمال إلى البناء الجاري لميناء الداخلة الأطلسي في جنوب المغرب، من الواضح أن الحكومة المغربية تسعى إلى وضع البلاد كمركز للتصنيع والشحن”.

وتابعت بأن هذا هو سبب تجديد ألمانيا مؤخرا تركيزها على تعميق الشراكة التجارية مع المغرب. قائلة: “لقد أصبح المغرب مكانا مفضلا لشبه التقارب للشركات الألمانية التي تسعى إلى تثبيت سلاسل التوريد الخاصة بها، وساعدت حرب روسيا ضد أوكرانيا في تحفيز هذه العملية”.

وتطرقت المجلة الى الشراكة الاقتصادية بين ألمانيا والمغرب المرتبطة اساسا بسلاسل قيمة صناعة السيارات؛ فقد صدر المغرب سلعا بقيمة 1.1 مليار دولار إلى ألمانيا في عام 2020، وكانت السيارات هي المنتجات الرئيسية.

وأوضحت المجلة أن “نهوض قطاع السيارات في المغرب قد تيسر من خلال خطة التسريع الصناعي للرباط 2014-2020، التي حفزت، جنبا إلى جنب مع التطوير المتزامن للنقل عالي السرعة وعالي السعة، مصنعي السيارات الأجانب على إقامة مصانعهم في المغرب.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar